رئيس وزراء فرنسا يدعو لتطبيع العلاقات بين سوريا ولبنان
توتر أمني يوقع قتيلاً وعدة جرحى في طرابلس
زياد عيتاني- بيروت
عاد التوتر الأمني مجددا أمس إلى لبنان وأعلن الجيش مقتل شخص وإصابة آخرين أمس خلال تبادل اطلاق نار بين الجيش وسكان في أحد أحياء طرابلس. وأفاد بيان للجيش أن إحدى السيارات حاولت اجتياح حاجز عسكري من دون الامتثال لعناصره، فأطلق الجنود النار وتم توقيف ثلاثة أشخاص كانوا داخل السيارة بعد اصابة أحدهم بجروح. وأضاف أن بعض المخلين بالأمن تجمهروا، وأحرقوا السيارة وكمية من الدواليب واطلقوا النار على أحد حواجز الجيش الذي ردت عناصره بالمثل، ما أدى الى اصابة المدعو احمد الزعبي إصابة ادت إلى وفاته.موضحا ان الزعبي هو من اطلق النار على الجيش. وأشارت المصادر إلى ان الجرحى عرف منهم محمد سليم الحلوة الملقب ب"أبو دعاس" وهو في حالة حرجة، وزكريا محمد الحلوة، وعواطف أفيوني، ويوسف محمد العلي، ومحمد أحمد عكاري وعمر عبد الفتاح اللهباوي.
من جهته دعا رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون في ختام زيارته لبيروت إلى استكمال المصالحات مؤكداً دعم فرنسا للمحكمة الدولية والتزاماتها في مؤتمر باريس3. وأضاف أن المصالحة العامة تتطلب تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا.
على صعيد آخر، يحتفل لبنان اليوم بالذكرى الـ 65 لاستقلاله حيث يقام عرض عسكري في ساحة الشهداء بوسط بيروت بحضور الرؤساء الثلاثة، ميشال سليمان وفؤاد السنيورة ونبيه بري وحشد سياسي ودبلوماسي وعسكري وتقوم الطائرات الحربية وللمرة الأولى منذ ما يزيد عن عشر سنوات بعرض أمام الحضور.