مآ أقسآك أيتهآ الغربه ..
كنت أظنهآ مجرد وهم يهذي به الكل ..
فلآن جمع أوراقه وذهب إلىآ إهله .. لمآذآ ؟!..
لقد مل الغربه !.. كنت أظن فيهم من السذآجه مآ الله به عليم ..
لم أتوقع يومآ أني سأصبح أحدهم ..
حتىآ جآء ذلك اليوم عندمآ صعدت علىآ متن تلك المشؤومه ..
وعندمآ حطت برحآلهآ .. كنت أحس بأن السعآده طآئر ..
وهآهو يتركني لوحدي أعاني مرآرتهآ ..
أجل تركني ذلك الطآئر الذي لآزمني طوآل أيآم حيآتي ..
أحسست حينهآ بكلآليب تكآد تهشم ضلوعي ..
لآ أعرف مآ هي .. إلآ إنهأ هي لآزمتني.. وتعودني بشكل غريب ..
عندمآ أرىآ أم تربت علىآ ظهر طفلهآ ! هل هنآك ألطف من هذآ المشهد ؟! ..
الذي يدفع متأمله إلىآ الإبتسآم .. ومعآنقة المآضي الجميل ..
لكن .. عندمآ أرىآ ذلك المشهد .. لآ أستطيع مقآومة ذلك ..
لأذهب إلىآ غرفتي واتقوقع علىآ نفسي .. ترىآ إلىآ متىآ ؟!..
إلىآ متىآ ستظل هذه الكلاليب تؤرق منآمي .. لتنتزع رآحتي الوحيده!..
لكني لآ أجد سوىآ أغلىآ هدية من الغآليه ..
تلك السجآده التي طآلمآ عآنقت دموع الوحده ..
لأتذكرأيآم السعآده التي عشتهآ ..
حتىآ يبدآ يوم جديد في مدينة الضبآب ..
لتتلآشىآ تلك الصوره التي رأيتهآ علىآ سجآدتي .. ليبدأ يوم كسآئر أيآمه المآضيه ..
هآ إنأ أعيش تلك الحسره يومآ بعد يوم !!...
ترىآ هل هذه الايآم هي كفآرة عن أيآمي السآبقه السعيده ؟!...
أوخيتــي هيـآ ..
هآ قد سطرتي .. من قلم خبير .. مآ حلمتي به ومآ عشتيه ..
وقد رآفق ذلك الوصف جمآل وصدق عبآرتك ..
قد لآ أستطيع مجآرآتك في رسمك لتلك الصوره للإغترآب ..
ولكنك أبدعتي ....
هآ قد جف قلمي أمأم كبريآء قلمك ..
عذرآ لكني لآ أقول إلآ شكرآ لكِ وغفر الله لوآلدك وأسكنه فسيح جنآته ..
تحيتي ..
ومعذرة علىآ الاطآله ..
هآ إنأ أعأنق سجآدتي ..