الفارس محمد بن حمد يكشف أسرار مفاجأة حفل الافتتاح : ابتسام سمو الأمير أكبر شرف لي| تاريخ النشر:يوم الأحد ,3 ديسمبر 2006 2:20 أ.م.
سقوط المطر أدى إلى تعثر الحصان أثناء إيقاد الشعلة
كانت هناك خطة بديلة لإيقاد الشعلة إذا تواصل هطول الأمطار
تدربت على الفقرة ثلاثة أشهر وجربنا ثلاثة أحصنة
شعرت بالخوف الإيجابي ولكن حبي لوطني منحني الثبات
جريدة الشرق :
أكد الفارس محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني أن أهم لحظة في حياته هي لحظة حمله لشعلة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الدوحة - 2006) وقيامه بإيقاد المرجل الرئيسي للشعلة على ظهر جواده (الشعلة) في حفل الافتتاح الرئيسي للدورة.
وقال الفارس محمد بن حمد في لقاءين تلفزيونيين مباشرين أجرتهما معه قناة الجزيرة الرياضية وقناة الكأس: لقد تدربت لمدة ثلاثة أشهر على القيام بإيقاد شعلة الدورة من على ظهر الحصان ملثماً لكي لا أكشف عن هويتي، وقمت خلال هذه الفترة بتجربة ثلاثة أحصنة حتى تم اختيار الحصان الذي امتطيته خلال حفل الافتتاح.. وهو حصان عربي أصيل ويتمتع بمميزات عديدة وهو المفضل لدي.. وقمنا بتغيير اسمه بعد حفل الافتتاح وسميناه الشعلة.
ورداً على سؤال حول شعوره عندما كادت أن تنزلق أرجل الحصان أثناء الصعود لإيقاد الشعلة قال الفارس محمد بن حمد: تسببت أمطار الخير التي هطلت على البلاد أمس الأول في جعل المسار المؤدي للشعلة الرئيسية مبللاً.. ورغم أننا اتخذنا احتياطات عديدة لتفادي انزلاق أرجل الحصان بتغيير "الحداوي" وزيادة عدد المسامير فيها منعاً للانزلاق إلا أن ذلك لم يمنع الحصان من أن يتوتر وكادت أن تنزلق قدماه لولا عناية الله عز وجل.. الحصان عرف أنه يجب عليه الوصول إلى نقطة النهاية ووصل.
وأضاف قوله: وبالنسبة لشعوري خلال هذه اللحظة التي كادت أن تنزلق فيها قدم الحصان فكان مزيجاً من الخوف الإيجابي والتحدي والرغبة الشديدة بأن لا تسقط الشعلة.. وحتى لو سقطت من على ظهر الجواد فلن يكون مهماً فالمهم أن لا تسقط الشعلة.. فكان كل تركيزي وتفكيري أن أرفع علم بلادي عالياً وأن لا أخذل أهل وطني وأن أصل بالشعلة سالماً إلى المكان المحدد والمرجل الرئيسي.
وأشار الفارس محمد بن حمد تعليقاً على سؤال بشأن الاحتمال الذي كان وارداً بإلغاء فقرة إيقاد الشعلة على ظهر الجواد بعد زيادة هطول الأمطار إلى أنه حتى لحظات قليلة من بدء حفل الافتتاح لم تؤكد له اللجنة المنظمة إمكانية مشاركته في فقرة إيقاد الشعلة نظراً لهطول الأمطار موضحاً أنه كانت هناك خطة بديلة لإشعال الشعلة.
وعن فكرة إيقاد الشعلة قال الفارس محمد بن حمد: تكلموا معي في الفكرة منذ ثمانية أشهر ووافقت على الفور وبدون تردد.. ولأن الحدث سيكون سريا للغاية كانت التمارين تقام من الساعة الحادية عشرة ليلاً وتستمر حتى الثالثة فجراً.. ولم يكن عندي أي عائق أو مانع في ذلك كون الفكرة ستشرف قطر وسمو الأمير.
وتناول الفارس محمد بن حمد موقفاً حدث في التدريبات الأخيرة التي سبقت حفل الافتتاح عندما أمطرت على أرض الملعب وانزلق الحصان قبل أن يصعد على المسار الخاص، ولم يحدث أي ضرر وقتها لكن الموقف ذكره بضرورة أن يأخذ حذره وأن ينتبه جيداً.
وتطرق الفارس محمد بن حمد إلى المشاعر التي اكتنفته وقت وصوله إلى نقطة النهاية عندما لمس فرح الجماهير بالنتيجة، إذ أحس وقتها بأنه أنجز المهمة التي طلبها منه سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد قبل ثمانية أشهر وأضاف قائلاً: عندما صعدت إلى الاسطرلاب صعدت كرياضي قطري وفكرت بقطر وقتها.. الشرف الأكبر لي كان عندما ابتسم سمو الأمير لي.. تفاعل الجماهير عندما سمعت صوتهم الهادر أعطاني حافزا لأؤدي دوري كرياضي وأن أعطي قطر ما أعطته لي من دعم ومساندة.
وكشف الفارس محمد بن حمد أن الدافع الرئيسي من إيقاد الشعلة كان في مفاجأة سمو الأمير القائد والأب الذي لم يكن يعلم بهوية الفارس الذي سيوقد الشعلة لذلك كانت عينه عليه في ذلك الوقت كونه رغب في مفاجأة الأمير والقائد والداعم لهذا الحدث العالمي.
وعن رأيه في حفل الافتتاح وشعوره الخاص في هذا اليوم قال الفارس محمد بن حمد: لقد كان حفل الافتتاح مفاجأة للجميع والحمد لله تم تنفيذه وإعداده وإخراجه بشكل متميز بشهادة جميع المتابعين، مؤكداً أنه كان يشعر بالخوف الإيجابي في يوم الافتتاح ترقباً لكونه الفارس الذي سيحمل الشعلة ويوقد بها المرجل الرئيسي ولكن هذا الخوف دفعه لأن يكون أكثر تركيزاً واستعداداً لهذه اللحظة التاريخية التي لن ينساها طوال حياته.
وعن احتمال حدوث مثل هذا الموقف معه مرة ثانية قال الفارس محمد بن حمد بكل ثقة: بإذن الله لن يتكرر هذا الموقف ثانية.
وفي تعليقه على الأحداث التي رافقت مباراة العنابي الأخيرة التي خسرها أمام نظيره الأوزبكي بهدف واحد مقابل لا شيء دعا الفارس محمد بن حمد الجماهير إلى التصرف بطريقة حضارية والابتعاد عن التصرفات غير الحضارية التي لا تشرف، فالتصرفات اللا شعورية بحسبه تؤدي إلى التأثير على شكل التنظيم، لذلك يجب على الجماهير أن لا تنسى أننا الدولة المحتضنة للدورة.
وتطرق الفارس محمد بن حمد إلى استعدادات فريق القدرة والتحمل للدوحة- 2006 وقال: نستعد لهذا الاستحقاق منذ سنتين ونصف.. جاهزيتنا عالية فنحن على أرضنا وندخل المنافسة بقوة وأتمنى أن تكون هذه المشاركة إيجابية وأن نحصد الميدالية الذهبية.
واختتم الفارس محمد بن حمد حديثه بدعوة الجماهير إلى مساندة المنتخبات الوطنية المشاركة وأن تحترم الجماهير الفرق والجماهير الموجودة على أرض قطر لكي نثبت للجميع قدرتنا على رفع راية الوطن
[img]
[/img]
وهذي قصيدة بالشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني
الخيل ماهي تنعسف ياهل الخيل &&& الا لأهلها مابها شك وجدال
خيالة العليا على العدل والميل&&& خيالها يسوى ثمانين خيال
يعيش من هلل له الشعب تهليل&&& و وقف له العالم من الجال للجال
يوم امتطى الفارس زبون المشاكيل&&& صهوة حصانه وانتهض واعتز وقال
انا لها لا نشف ريق الرياجيل &&& انا محمد بن حمد فخر الاجيال
يحرم علي مركابها غير ذا الليل &&& ومن لاصعد للمجد ماهوب رجال
يعيش زيزوم الرجال الحلاحيل &&& فارس هل العليا مطاليق الافعال
عزمك قوي تكرم على بايد الحيل&&& ينهد من عزمك زحازيح وجبال
نظرتك يامحمد ورى الجدي وسهيل &&& بنيت لك في قمة المجد منزال
من امس وانا قول لاطروا الخيل &&& غيرك قسم بالله ماهوب خيال
الله يحفظ قطرنا