اصطدام المثل العليا بالواقع الملتوي

[محمد المقبل]

أختي القديرة رسيل

ربما أختلف عنكم قليلا في رايي فأنا أرى أن الانسان إذا تربى على فضائل الاخلاق وخرج

كريم السجايا مهذب الطباع نقي الفطرة طيب الخصال جميل السيرة أحبه الله وأحبه الناس

واحبه الصغير والكبير والقريب والبعيد ملك القلوب فرض أحترامه على الجميع بأخلاقه

حالفه التوفيق بإذن الله وبارك له لانه لايكذب ولو أن السيف على راسه ولا يخادع ولو أعطي

الملك شجاع لو قاتلته الاسود فأصبح المثال الراقي والرمز السامي ولا تؤثر عليه تيارات الحياة

القاسية والمتغيرات رغم أنني أرى أن من عمل بصدق وتفاني فلن يخذل ابدا

فارى أن المجتمع الماتوي كما قلتي لم يعمل بهذه الخصال ولم يتربى عليها لذا أصبح ملتويا

فمن عاش على أستقامة ونبل وشجاعة وثبات لم تواجهه بإذن الله صعوبات سيحظى بتوفيق

من الله وانا ضد من يرمي كل مايواجهه من صعوبات على المجتمع فلو عمل الجميع بالتفاني

والامانه لاحصلنا على كل مانريد وبسهولة ودون صعوبات لكن أن كل خطأ نرميه على المجتمع

فعلينا بتصحيح أنفسنا أولا وسوف يصلح مجتمعنا

وأشكرك على طرحك الرائع

دمتي بكل خير