الحرب لن تكون عادله..............................؟

[بدرالعايد]

	من المرجح أن تكون كأس العالم المقبلة المقررة الصيف المقبل في الماينا 2006 من نوع خاص.. فلأول مرة تشهد بطولات كأس العالم مشاركة 8 فرق يطلون للحدث الأهم كرويا للمرة الاولى ويلعبون وجها لوجه امام كل منتخب حمل اللقب سابقا او بلغ النهائي دون ان يتغيب احدهم .. من الممكن تقسيم المتأهلين الى اربع مجموعات فعدا الابطال والضيوف الجديد هناك منتخبات وصلت الى مستويات متقدمة ولكن لم تحظ بشرف اللعب لحمل الكأس ومجموعة شاركت عدة مرات ولكن لم تتجاوز الدور الاول كأفضل نتيجة لها.. كيف ستكون ملامح الحرب الكروية المتوقعة في الصيف المقبل .. ستكون ساخنة ولكن غير عادلة بالتأكيد: بتأهل سويسرا واستراليا مع ترننداد وتوباغو باتت التشكيلة الأساسية لكأس العالم المقرر اقامتها في صيف 2006 بألمانيا كاملة.. فمع انضمام أستراليا، ترنيداد أند توباكو، سويسرا، إسبانيا وجمهورية التّشيك التي حاربتء خلال المبارايات الفاصلة الأخيرة للكبار اكتمل عقد الفرق ال23 التي ستلعب في كأس العالم المقبلة .. وتسارعت الاستعدادت لإجراء قرعة المونديال المقرر لها في التاسع من الشهر الجاري ..تقريبا كل شي محدد .. ولم يبق الا تحويل الأرقام المحددة الى أسماء .بعد أن قَبلت اللجنة رغبات لجنة التَنظيم المحليّة لتكون المباراة الافتاحية في ميونخ والنهائي في برلين. المباراتان نصف النهائيتين ستلعبان في ميونخ وديترموند. بات التشيكيون الفريق الثاني والثلاثين بعد هزيمته للنرويج في براغ، و في وقت سابق من اليوم ذاته تخلصت ترنيداد و وتباغو مِن البحرين بعيداً عن جماهيرها بينما أستراليا أحبطت مغامرة الاروغواي بركلات التريجح. ولم تكن سلوفاكيا جيدة بما فيها الكفاية لتصعد على حساب أسبانيا، بينما دافع السويسريون أطول وقت ممكن امام تركيا ليكملوا الطريق الى المانيا. 8 فرق ستلعب في كأس العالم للمرة الأولى.. ترنداد و اوكرانيا و غانا مع توغو وانغولا وساحل العاج اضافة الى التشيك (بعد انفصالهم عن سولوفاكيا) وصربيا بعد عودتها للحضيرة الدولية. هؤلاء الضيوف الجدد سيكونون في موقف لايحسدون عليه عندما يلاقون ابطال كأس العالم المتوجين .. الأبطال الستة سيكونون حاضرين جميعا في الحفلة .. البرازيل التي لم تغب اطلاقا عن كأس العالم في نسخة الـ17 الماضية حجزت لها مقعدا مضطرة .. للمرة الاولى يجبر حامل اللقب على خوض المباريات التأهيلية ويحرم من حقة في التأهل المباشر الى كأس العالم .. البرازيلون ابطال العالم خمس مرات (1958. 1962. 1970. 1994. 2002 ) يحلمون بمرة سادسة ولديهم القدرة على ذالك طالما استمر رونالدينو على مستواه المتألق .. انجلترا بطلة العالم عام 1966 والحاضرة في المونديال (11) مرة سابقا ستكون حاضرة هي الأخرى. وستحاول فرنسا تعويض مافاتها في اليابان .. بطلة كأس العالم 1998 حضرت لكأس العالم (11) مرة سابقة وتريد ان تكون الثانية عشرة مختلفة بينما الفرصة قوية لوصيفة كأس العالم السابقة وحاملة اللقب ثلاث مرات سابقا (1954. 1974. 1990 ) المانيا تريد ان تستثمر الأرض والجمهور لأقصى مدى ممكن .. بعد البرازيل لا أحد بلغ كأس العالم اكثر مثل المانيا التي تأهلت للحدث (15) مرة سابقة ولم تغب عنه الا مرتين فقط وبنفس العدد من البطولات ومرات التأهل تأتي ايطاليا (15 ) مرة وثلاث كوؤس (1934. 1938. 1982 ) ويحدو الأرجنتين الأمل ان تعادل هذا الرقم بعد أن تضيف لقبا ثالثا لكأسيها اللتين حققتهما عامي (1978و 1986) بعد ان بلغت المونديال (14) مرة سابقة. ويصعب وجود الأبطال الستة معا من مهمة ظهور بطل جديد ولكن وجود فرق عريقة مثل هولندا واسبانيا يغري بذالك.. هولندا التي بلغت المباراة النهائية عامي (1947 و1987 ) ترغب ان تكون هذه المرة ثابتة لها في اعتلاء القمة لترمي عنها لقب افضل فريق لم يفز بكأس العالم .. لايبدو هذا اللقب محببا لدى الهولنديين. ويريدالمكسيكون الذين بلغوا ربع النهائي لبطولتي (1970 و 1986) ان يبرهنو ان وصولهم الى مراكز متقدمة ليس مرتبطا بأن تلعب البطولة في أراضيهم. ماذا عن اسبانيا.. رابع كأس العالم 1950 يريد أن يغير الصورة المأخوذة عنه في اليابان والتي خسر فيها امام كوريا .. بينما يطمح ثالث العالم (1998) كرواتيا في انجاز أكبر . ربما بلوغ النهائي والفوز باللقب أيضا .الطموح ذاته يداعب البولنديين الذين فازوا بالمركز الثالث مرتين ( 1974 و 1982) ويطمح البرتغاليون الذين احتفلوا بالمقعد ذاته عام (1966) الى إعادة أمجاد الماضي وهو حال السويسريين الذين بلغوا ربع النهائي ثلاث مرات سابقة كان آخرها قبل 52 عاما ( 1934 . 1938. 1954) بينما ليس السويدون أحسن حالا منهم ببلوغهم نهائي بطولة (1958) التي أقيمت في بلادهم. ولن يكون الـ 11 فريقا الباقون مجرد متفرجين .. ان كان طموحهم لا يرقى للمنافسة على الاداور المتقدمة فهم يطمحون بمشاركة أفضل .. السعوديون الذين بهروا العالم عام 1994 ببلوغهم الدور الثاني يريدون ان يغيروا الصورة التعيسة التي أخذت عنهم بعد خسارتهم من المانيا 0- 8 في اليابان ويأملون ان يكون حضورهم الرابع في المونديال احسن حالا من سابقة ( 1994 ز1998 و2002 على التوالي) ولماذا لايكون أفضل حتى من بلوغهم الدور الثاني؟ لا شيء يمنع. ابطال اسيا 3 مرات سابقة قادرون على ذالك. ويلعب اليابانيون للهدف ذاته .. أفضل انجاز لليابانيين كان بلوغ الدور الثاني على ارضهم وهم يريدون فعل ذلك مجددا خارج قارتهم ويعتقد ابطال آسيا 3 مرات والمتأهلون لكأس العالم ( 1998 و2002)أنهم يستحقون ذالك وألا يكون حضورهم الثالث بين الكبار أقل شأنا من سابقه. بينما يداعب الكوريين اكثر من بلوغ شبة نهائي 2002 على أرضهم .. ويريدون ان يكون حضورهم السابع في كأس العالم بنفس القوة ( تأهلوا أعوام : 1954. 1986. 1990. 1994. 1998. 2002) .. ولكن ماقدموه في التصفيات التأهيلية لا يشجع على ذلك ولكن أيضا لا يمكن إبعادهم من الحسابات .الكوستاريكيون الذين تأهلو للدور الثاني عام 1990 يريدون اعادة امجاد الماضي وهم حضروا في المونديال مرتين من قبل ( 1990 و 2002). وبالكاد نجح البارغوانيون في حجز مكان لهم في المونديال بعد تصفيات صعبة وبعد (6) مشاركات عالمية ( 1930. 1950. 1958. 1986. 1998. 2002 ) بات لدى لاعبي البارغوي خبرة اكبر ولكنهم لم ينجحوا حتى الآن في تأكيد هذه الخبرة على أرض الواقع وبالكاد تأهلوا الى الدور الثاني مرتين فقط (1998 و 2002) ويريدون ان تكون مشاركتهم هذه المرة تصاعدية ولكن انتته .. تشلا رفيت لن يكون حاضرا هذه المرة. ولأن فرحة بلوغ الدور الثاني تعادل فرحة الـتاهل ذاته ..تريد تونس المتأهله الى المونديال ثلاث مرات سابقا ( 1978 و 1998 و2002 ) تذوق الحلاوة وهو حال ايران الحاضرة بين الكبار مرتين من قبل (1978 و 1998) بينما يأمل الاكوادوريون ان يحققو شيئا مهما في مشاركتهم الثانية في المونديال (الاولى 2002) اما استراليا فمن الجيد انهم حجزوا مقعدهم بعد 32 عاما من الاخفاق المتتالي ( تأهلو مرة وحيدة عام 1947). أنهى منتخب أستراليا اخفاقات 32 عاما وتأهلت للنهائيات الثانية في تأريخِهم ..وحجز غريس هيدنك التذكرة الاسترالية الى المانيا عبرركلات الترجيح بعد ان انتقمت من أورغواي ذاتها التي هزمتها قبل اربع سنوات في المنافسة ذاتها واقصتها عن المونديال. جهود مكثة أكدتء كثافة المباريات الودية أنَّ الأمم التي تَأهلتء لألمانيا 2006 تأخذ تحضيراتها للمونديال بجديّة كبيرة . بسبب التقويم الدولي المزدحم جداً، أغلبية المباريات تركت للأيام ..إيطاليا وإنجلترا لم يدعا الفرصة تفوتهم اضافة الى ان فوزا مثيرا رفع الروح المعنوية لدى لاعبي هولندا والأرجنتين على التوالي. يمكن أن يغفر ليبو لنفسة السماح لنفسة بالابتسام في امستردام في مواجهة ايطاليا وهولندا التي كسبها الهولنديون 3/2 المشكلة ان يوفنتس تنازل عن توتي من اجل ان يلتحق بالمباراة ولكن لم يكن حضوره كافيا للفوز بالمباراة التي ابلو فيها حسنا . المضيف الهولندي المذهل برهن انه مستعد بشكل جيد مع مهاجمة فان نيستيلروي لمقارعة الكبار .. انجلترا صحت من بين الموتى عندما واجهت الارجنتين .. كان من المثير أن تشاهد نجوم انجلترا يجتمعون مجددا ولكن هذا الاجتماع لم يكن كافيا للفوز .. استطاع كريسبو أن يقود منتخب بلادة للفوز وهو بالتأكيد مالم يعجب الانجليز الذين مازالو يكنون مشاعر الكراهية للارجنتينيين منذ أن هز ماردونا شباكهم بيدة عام 1986 . الصورة كانت مختلفة جدا لأبطال العالم سابقا وهم يبدؤن مشوار الاعداد لكأس العالم .. الفرنسون تعادلو سلبا مع المانيا.. المباراة وان لم تكن حافلة بالأهداف الا أنها حفلت بالمستوى المثير وبرهنت ان كلا المنتخبين الذين ذاقا حلاوة اعتلاء عرش الكرة جاهزان للمشاركة .. ومازلت المانيا عاجزة عن الفوز على فرنسا منذ 1974 ولم تختلف الصورة حتى بعد لقاء ميونخ. البرتغال هزمت كرواتيا 2/0 بينما البرازيل تنزهت في شباك الإمارات 7/0 اما كوريا فقدمت عرضا قويا امام السويد وسجلوا هدفين واهتزت شباكهم بمثلها .. الضيف الجديد لكأس العالم ساحل العاج الذي تأهل في آخر لحظة على حساب الكاميرون ربح مبارته الاحمائية الاولى ضد رومانيا 2/1 في فرنسا كما اختبرت الولايات المتحدة نفسها امام اسكتلندا وتعادلوا معهم 1/1 وهي نتيجة لم ترضهم. مازالت أغلب المنتخبات في البداية ولكنها بداية مشجعة

.

[عيد الوايلي]

أخوي بدر العايد

يعطيك العافيه على هذه الاخبار

دمت على القوه

[بدرالعايد]

مشكووووووووور يااخ عيد الوايلي على المروووووووووووووووووووور