وكالات:
8/3/1426 10:0 -2:0 م
17/04/2005
سجلت أعداد القتلى في صفوف قوات الاحتلال الأمريكي زيادة جديدة إثر اعلان جيش الاحتلال مقتل اثنين من جنوده في انفجار سيارة مفخخة قرب حي العامل في بغداد.
وذكر مصدر في الشرطة العراقية أن الهجوم وقع عندما فجر شخص سيارته الملغومة بسيارة عسكرية ذات دفع رباعي، مما أسفر أيضا عن جرح ثلاثة جنود أمريكيين وثلاثة عراقيين.
وكان جيش الاحتلال الأمريكي أعلن في وقت سابق أمس السبت وفاةَ أحد جنوده، متأثراً بجروح، أُصيب بها- مساء الجمعة- إثر تعرضه لإطلاق نارٍ قرب مدينة تكريت شمال بغداد. هذا ولم يُدْل جيشُ الاحتلال بالمزيد من التفاصيل حول الهجوم.
كما أعلن جيش الاحتلال الأمريكي في بيان آخر أن جندياً توفي متأثراً بجروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدينة التاجي (شمال بغداد)، وجاء في البيان أن جندياً من كتيبة الشرطة العسكرية الـ42 توفي متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة بالقافلة التي كان في عدادها.
من جانب آخر قال مصدر عسكري أمريكي إن قاعدة عسكرية في الرمادي غرب بغداد تعرضت لقصف بالقذائف الصاروخية.
هذا وقد تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين في بيان له على الإنترنت الهجوم بسيارة ملغمة على الموكب العسكري في بغداد، والهجوم على عناصر الشرطة في بعقوبة شمال شرق العاصمة.
على صعيد آخر اجتاحت القوات الأمريكية يساندها الجيش العراقي مدينة المدائن بعد تردد أنباء بأن مسلحين من السنة يختطفون رهائن شيعة ويهددون بقتلهم في خطوة جديدة قد تهدد بإشعال فتنة طائفية في البلاد.
وقال وزير في الحكومة المنتهية ولايتها إن القوات العراقية انتشرت في المدينة التي تقع جنوب شرق العاصمة بغداد لاحتواء الموقف وسيطرت على أجزاء كبيرة منها. وهو الأمر الذي نفاه الناطق باسم مكتب الصدر في بغداد عبد الهادي الدراجي, وقال في تصريح لقناة الجزيرة القطرية إن مكتب الصدر في العاصمة العراقية اتصل بممثله في المدائن وأكد له أن الأنباء الواردة على وكالات الصحافة الأجنبية عارية عن الصحة. كما نفت هيئة علماء المسلمين في العراق وجود حالة نزوح جماعي للشيعة من المدائن.
غير أن إمام مسجد المدائن الشيخ إبراهيم الحضاري قال لقناة الجزيرة القطرية إن الأزمة في المدائن بدأت "بتحريك من إيران التي أدخلت 300 عائلة إيرانية بقيادة شخص اسمه كريم ماهود, وسكنت منطقة معسكر الفدائيين القريب من المدائن". وأضاف أن هذه الأسر مارست أعمال سلب ونهب وأثرت على سمعة المدائن التي تسكنها غالبية سنية.
وأوضح الحضاري أن المحرك لكل ما شهدته المدائن منذ سقوط الحكومة العراقية شخص قادم من إيران يدعى السيد عدي, "وكان يقول لهم إن له ثأرا مع العراقيين منذ معركة الجمل".
وأثارت الأنباء المتضاربة الواردة من المدائن التي يشكل الشيعة 20% من سكانها, مخاوف من عودة أصابع خفية للعب على وتر الطائفية في العراق وتكريس الحرب الأهلية بين مواطنيه.
17/04/05, (11:21 AM)
مقتل 5 أمريكيين وأصابع إيرانية وراء فتنة المدائن
العرض العادي
