اختاره الملك : نايف وليا للعهد
حكمة .. حنكة .. حزم .. حلم .. المملكة بخير
اختار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد، وأمر بتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية.
ووجه الملك أصحاب السمو الملكي الأمراء بمبايعة الأمير نايف وليا للعهد الذي تلقى بعد ذلك مبايعة أصحاب السمو الملكي الأمراء،
.م.ص.ع.ظ
الأمير نايف ولي عهد الممــــــلكة.. سجل حافل بالإنجازات
يعد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، من أبرز الشخصيات السياسية والأمنية والاقتصادية التي ساهمت في الكثير من الفعاليات المحلية والدولية على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والثقافية والدينية، حيث يحفل سجل سموه بالعديد من الإنجازات الداخلية والخارجية على كافة الصعدة.
والأمير نايف هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.
وشغل سموه منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزيرا للداخلية منذ عام 1975 ، وقبل وصول الأمير نايف على رأس وزارة الداخلية في عام 1975، كان نائبا لوزير الداخلية آن ذاك الأمير فهد بن عبد العزيز خلال فترة الـ 5 سنوات التي سبقت توليه هذه الحقيبة.
درس سموه في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ السيد أحمد العربي وهو مربٍ فاضل ومعلم قدير من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط.
أمن البلاد
ومنذ أكثر من 35 عاماً، والأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، يذود ببسالة المقاتل الشجاع، عن أمن بلاده، ويقف بوجه كل من يحاول المساس بإستقرارها، عبر موقعه على رأس الوزارة ( الساهرة ) كما أطلقت عليها إحدى اللوحات التشكيلية التي علقت على جدرانها من الداخل.
ولعل الأحداث الإرهابية التي ضربت السعودية في مايو (أيار) 2003، كانت أحد أبرز الأحداث الحاضرة في الذهن والتي تصدى لها سموه، كما عرف عنه من رباطة جأش وحزم في التعامل مع كل من يمس أمن البلاد الذي يعتبر «خطا أحمر» بالنسبة له، ولا يقبل لإحد الاقتراب منه.
وبات تعامل الأمن السعودي مع الإرهاب ودحره مضرباً للمثال من قبل الغرب والعرب، وهو ما حدا بقيادات، وساسة، وأمنيين غربيين إلى الدعوة مراراً إلى الاستفادة من تجربة الأمن السعودي بقيادة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود في التعامل مع الإرهاب.
التعليم
والأمير نايف رجل محب وحريص على العلم والتعليم، وسعى طوال فترة توليه لوزارة الداخلية بتسليح أعضائها بالعلم والمعرفة من خلال برامج مكثفة ارتقت بأفراد الوزارة، وجعلت منها احد الأجهزة التي يفخر بها السعوديون.
العمل الخيري
ونتيجة لحب الأمير نايف للعمل الخيري، فقد أهله هذا الأمر لتولي العديد من الملفات الخاصة بهذا المجال، وقد لعب دورا بارزا في الإشراف على عمليات إغاثة الشعوب المنكوبة، وتحديدا في الحربين الأخيرتين اللتين شنتهما إسرائيل على الجنوب اللبناني وقطاع غزة.
قضية فلسطين
وتعكس مواقف الأمير نايف بن عبد العزيز، دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، كونها قضية العرب الأولى، وتجلى ذلك خلال ترؤسه للجنة السعودية لدعم انتفاضة الأقصى، التي أنشئت عام 2000 م بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -.
الإعلام
وإن سمو الأمير نايف بن عبد العزيز مسؤول يستمع بتمعن، ويعرف كل من تعامل معه من الإعلاميين أنه لا يوجد سؤال صعب لا يمكن طرحه على سموه، فهو رجل يجيب على كل اتصال الصحافيين، رغم أن وزارته نجحت نجاحاً كبيراً في استحداث المتحدث الرسمي للداخلية.
وسمو الأمير نايف رجل صريح ومباشر في تعامله مع وسائل الإعلام، يجيب عن الأسئلة، ويحرص على شرح الخلفيات حتى لو لم تكن للنشر، حيث يقول « أريدك أن تسمعها مني أفضل من أن تسمع الشائعات».
الرأي العام
ودائما ما يستحضر عبارة ( الرأي العام )، وهو ما يعكس حرص سموه على إطلاع الجميع على كافة المستجدات في كل القضايا، وهو ما جعل علاقته بالإعلام تتكلل بترؤسه سابقا للمجلس الأعلى للإعلام، وتوليه الرئاسة الفخرية للجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
الحج
ويعتبر الأمير نايف عمود خيمة الحج، برئاسته للجنة الحج العليا، وهي اللجنة التي تبدأ اجتماعاتها التحضيرية لأي موسم حج، مباشرة بعد انتهاء الموسم السابق، ولا يكتفي سموه بالتقارير الدورية التي ترفع له عن سير التحضيرات لموسم الحج، إذ يحرص وبشكل سنوي للوقوف بنفسه ميدانيا على تلك الإستعدادات. كما يحرص سموه على الاطلاع على التفاصيل الميدانية، حيث يقوم بجولة مطولة على كافة أصعدة المشاعر المقدسة، والاستماع للمختصين، ورغم كل ما يبذله من جهود لا يمكن أن تجد له تصريحا يقول «فعلنا كذا وفعلنا ذاك»، بل يفضل أن تتحدث الإنجازات عن نفسها.
المصدر صحيفه المدينه