وزعت في العديد من مدن العراق احدث قصيدة للسيد الرئيس القائد صدام حسين دعا فيها الى تصعيد المقاومة، وقالت هيئة الدفاع انه كتبها اثناء الازمة الاخيرة مع المحكمة بعد ان قرر عدم حضور جلساتها.
وكان السيد الرئيس انسحب من المحكمة محتجا علي اسلوب القاضي الجديد رؤوف عبد الرحمن.
واشار السيد الرئيس في القصيدة الى الحكومة العراقية المؤقتة بـ القطيع والسفهاء والى المحتل الامريكي بـ العلج . ووجه تحية الي نجليه عدي وقصي بصفتهما الشهيدين مشيراً الى انه فخور بهما مثل فخر الخنساء.
ولقيت القصيدة انتشارا واسعا بين العراقيين، واشاد بعضهم بمحتواها، وخاصة في ما يتعلق بمواجهة الاحتلال الامريكي.
وقال محمد نوري الاعظمي (33 عاما) من منطقة الاعظمية في بغداد، ويحمل نسخة من القصيدة ان هذه القصيدة تمثل روح صدام حسين الذي عرفناة فهو القائد الهمام والرجل الذي خدم العراقيين بماء العين.
وتصر (ام نصر) وهي من منطقة الكرادة إن ما صنع صدام للعراقيين لا يقدر بثمن، لقد فقدنا كرامتنا بعد رحيله .
وفيما يأتي القصيدة التي تعود إلى السيد الرئيس العراقي القائد صدام حسين
(حفظه الله ورعاه):
ما كنت أرجو ان أكون مداهناً
بعض القطيع وسادةَ السفهاءِ
من قال ان الغرب يأتي قاصداً
ارض العروبة خالص السراءِ؟
من قال ان الماء يسكر عاقلاً
والعلج يحفظ عورة العذراءِ؟
من قال ان الظلم يرفع هامةً
ويجر في الأصفاد كل فدائي؟
من كبل الليث يكون مسيداً
حتي وان عد من اللقطاءِ
اني أحذركم ضياع حضارةٍ
وكرامةٍ وخديعة العملاء
هذا إبائي صامد لن ينحني
ويسير في جسمي دم العظماء
أعراق انك في الفؤاد متوج
وعلي اللسان قصيدة الشعراءِ
أعراق هز البأس سيفك فاستقم
واجمع صفوفك دونما شحناءِ
بلغ سلامي للطفولة بعثرت
ألعابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلغ سلامي للحرائر مُزقت
أستارها في غفلة الرقباء
بلغ سلامي للمقاوم يرتدي
ثوب المنون وحلة الشهداء
بلغ سلامي للشهيدين وقل
فخري بكما في الناس كالخنساءِ
ارض العراق عزيزة لا تنحني
والنار تحرق هجمة الغرباء
يحيا العراق بكل شبر صامدا
يحيا العراق بنخوة الشرفاء
******************************************
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووول