0
0
0
إن فلسفة النجاح في هذه الحياة تبنى على الفشل !
فـ على قدر فشلك يكون نجاحك !
هي مفارقة لا شك في ذلك ولكن ، ليست هي المفارقة الوحيدة التي تستوقف دهشتنا ،
يجب عليك أن تسقط آلاف المرات كي تصبح ناجحاً في كل المجالات ،
في الحياة ، في العمل .. وفي الحب ،
يجب أن تكون مؤمناً أن ما يأتي سريعاً وبلا عناء سيذهب سريعاً ،
إن آمنت بهذه الجملة سـ تدرك لذة التعب !
سـ تدرك أن الخذلان أحيانا يكون سبباً رئيسياً للتقدم ،
فقد قالوا قديماً /
" إن اضطررت للسقوط ، فـ اسقط للأمام ! "
وهكذا ينبغي لنا أن نفعل ، فأن نركل من الخلف أمرٌ مزعج بلا شك وربما مؤلم ،
ولكنها سـ تكون سبباً لدفعنا للأمام : )
في الحياة ،
كل ماعليك فعله لتكون ناجحاً هو أن تعيش التجربة مرتين ،
المرة الأولى أن تتقمص دور الطرف الآخر ، والمرة الثانية هو أن تأخذ مقعدك وتستمع !
في العمل ،
يجب عليك أن ترمي السنارة بعيداً دون أن تغفل عما يسبح أسفل قدميك !
في الحب ،
إن معادلة النجاح في الحب ربما كانت الجزء الأصعب في الحياة ،
لأنك إن أردت أن تنجح في الحب فـ ينبغي عليك أن تخسر شيئاً ما ،
ولربما كان ذلك الشيء جزءاً منك " وهو مايحدث غالباً ! "
النجاح لا يقاس بما وصلنا إليه ، بل بالطريق الذي قطعناه للوصول إليه ،
فـ ليس هناك وصول مطلق للنجاح ، بل إن احساس النجاح أمر متجدد وكلما تذوقناه سنطلب المزيد منه ،
كـ معادلة العمر ، كلما تقدم بنا العمر ازداد شغفنا بالحياة !
وازداد بحثنا عن خرافة " الخلود " !