.
.
.
بالأمس كانت الخطوات تسابقني إليه ..
كلما خطوتُ خطوة اغرورقتْ عيناي بدموع الشوق المفضوح
بماء قلبي .. وأنا أُسابق الاثير
.
.
.
أن أختلق الاعذار .. فهذا يعنِي إنني اشتَاقُ إليه كثيرا ..!!؟
غير إن الواقع والظروف تحفظُ في الاركان حظنا التعيس
يأس وخذلانْ جعلا من عشقي له جثة ً نحيلة ً متلبسةًبالسراب
كنت أقبع في أطراف سريري مشتعلة حنينا ..
هوسا مني ان الليل سيتوقف بِي وبهِ
.
.
.
أنا أتوق الى الكتابة
أتوق الى اعتزال الجميع من حولي .. ولا يظل لدي الا قلمي وعشقي
والوهم والشوق والمعاناة .. رفقاء
.
.
.
بالأمس ..
كان الإحساس بالفضاء " جميعه " يشهق آهاته على وجنتاي
ألغيتُ كُل احتمَالاتْ الألم من ليلتي الماضية
فقد كان الشوق الذي يتوهج في صوتي كفيلٌ بمنحي شجاعة الفجر
الذي لا خذلان تعيش على أنامله أدمعي
.
.
.
لا أزال غير مستوعبة ماحدث
ولا أعلم في أي طريق أسير