صــــــــــداقة المــــــطر
للقلم وقفة شامخة في تطويع المفردة ورسم الاشياء الجميلة ، يتمازج مع الصفحات ليزيح الستار عن شمس الكتابة وعن فصول الجمل ،،،
هي مساحة بسيطه تعطي اضاءه في النفس وتنعش الروح وحروف توشحت البياض لتعالج بعض الجراح .
تأبى النفس البشريه بطبيعتها الا ان تتمازج
وتتأثر وتأثر بمن حولها ، تأبا الا ان تكون صداقات متعددة قليل منها فائدته والباقي غثاء كغثاء السيل ،، ستتوزع الاحرف هنا وتتناغم لترسم نوعاً جديدأ من الصداقه نوعاً مختلف بعض الشيء ، نوع مختلف في فكرته وسمو صحبته ، صديق يحمل ادب جم، صديق خفيف الظل يرسم البسمة عندما حل ، صديق ابى الا أن تكون له بصمة واضحه في نفس الجميع ، صديق يملك قوة خفيه في قلب مكنونات المشاعر.
نحن نتكلم عن صـــداقة جمعت حبات المطر بنفس الإنسان ... قطرات تتدفق من كبد السماء لترسم السعادة على محيا الأرض الشاحب ،، قطرات تتوالى على سطح الارض لتخاطب نفس الإنسان المليئه بالحقد والضغينه لهذا وذاك ،، صديقتي النفس هاتي يديك لنتعاون ، هاتي يديك لنعقد اتفاقاً ينفض عن الارض غبارها ويغسل ما بداخلكي من سواد الشحناء وتراكامات الأغلال فتصبحين بيضاء نقيه بنقاء صفحات الغمام وزاهيه بزهو تلك القطرات.
ليعم الخير وتزهر ورود الإخاء من جديد و نقبل على الدنيا بثوب جديد يرمي ثوب الامس بشوائبه خلف ظهره ونرسم صداقة لعل انفسنا ان تنال نصيب الاسد منها وتشرب انفسنا من كف الغمام ليحلق طير الخير من جديد في سماء الحياة.
أخوكم بسام الجعفري