عدم مقتل اي من المرتعده بالادلة التاريخية

[أبو غرام]

أولاً : أهلا بك ابو بندر
هذا في البدء

وثانياً

موضوع جداً جميل ونقل صحيح لموضوع لا يخفى على أحد

إلا على الملبّسين الحقيقة بغيرها .. وهم بلا شك
بلا عقول


ثالثاً
لاشك ان العظماء والمحاربين القدماء المشهورين
وكل من هو على شاكلتهم
ممن يًفخر بهم ويُحفظ لهم فعلهم
ماتوا بالحروب لا بغيرها .. ولو كان الود لأبنائها
لكانوا أحياءً مدى العمر أو على الاقل
ألا يموتوا من المعادين لهم
حتى يبقوا على تصدرهم وقوتهم وباسهم
ولكنها سنة الحياة .. وحياة الابطال كما ذكرت آنفاً
ولكن
والغريب في الامر .. أن يكون طلب الرفعة والتزعم من خلال
المقتل عند العدو ؟
والادهى والاغرب والامرّ : ان تكون الحقائق مغايره !!

فسحقاً لرجال يتفاخرون بموت آبائهم على يد أعدائهم
وسحقاً لكل متهاون يفخر بالمقابر لا غير
يقول تعالى في كتابه الكريم :


(( ألهاكم التكاثر .. حتى زرتم المقابر ))

ومن المعاني لها :

قيل أن : المعنى شغلكم التباهي والتباري بكثرة الرجال بأن يقول هؤلاء: نحن أكثر رجالا، وهؤلاء: نحن أكثر حتى إذا استوعبتم عدد الأحياء صرتم إلى القبور فعددتم الأموات من رجالكم فتكاثرتم بأمواتكم.

وهذا المعنى مبني على ما ورد في أسباب النزول أن قبيلتين من الأنصار تفاخرتا بالأحياء ثم بالأموات، وفي بعضها أن ذلك كان بمكة بين بني عبد مناف وبني سهم فنزلت السورة

ولا أرى في هذا الموضوع على من إدعى الوفاة هناك إلا هذا المنحى أو قريب منه
نعم
نحن نفخر بكل ما هو تاريخ لنا .. سواء أكنا الغالبين أم لا .. ولا عيب او ضير في ذلك
ذاك ان القبائل من أولها وهي تغلب وتُغلب
لكن المخجل والمشين .. حينما يكون التفاخر من خلال الأموات .. لا
وأنهم ماتوا بأيد الاعداء كذلك
.
.
لو كان الامر بأيدينا نحن الجعافره
ما مات ولا جعفري على يد عدو .. ولا نرى بها فخراً قدر ما نرى بها ثأراً يجب ان يقتص له
لا حمّلنا الله وإياكم الدم الثقيل

ولكن غريب بعض كذب الخلق ..

كذلك لا أنسى أن أقول : بأن لليمنه من الجعافره من التاريخ
والقصص ما يغني على الادعاء والكذب والتدليس

فليسوا بحاجةٍ لأن يموت أحدهم عند عدو حتى يكونوا ذائعي صيت ..

فقصة المرتعد : مسكّت الورع وحدها

تكفي عن الكثير الكثير من روائعهم وقصصهم النادره
ولهذا لا ارى ان من انتحى مثل هذا المنحى إلا : مدلّس . . وكاذب له مقصد في ذلك
ولكن عين الحق شمسٌ لا تحجبها يد .. واصحاب النوايا المتعدده خاسرين بحوله تعالى

ختاماً

شكراً ابو بندر مرة اخرى على النقل الاكثر من رائع
وأأسف على الاطاله ولكن لأن الموضوع مستفز بروعته أتيت بهذه المداخله

أخوك

أبو أحمد