عندما يكون للشعر حضوره وهيبته فما لنا سوى الصمت بحرمه
وعندما لايمر علينا مرور الكرام وأشبه بمرور الموكب الملكي
فهذا هو حالنا مع مشعانيات : خلف المشعان واخر ماكتب
ياحسرة اللي .. تجي وتروح مهمومه
............................. ماغير ظل الخيال اللي لها يباري
ان جات تمشي مبين الناس منجومه
.......................... وان روحت روحت محدٍ بها داري
من كثر ماعانت من الوقت وسهــــومه
............................. خلتني أشوف نفسي للأنا ضاري
ان قيل منهي دخيلك قلت مفهومه
......................... هذي هواجيس شعري وآخر افكاري
لو بكرها ينذكر ، بالسوق ماسومه
........................... ماني عقب بيعة اللي عفتها شاري
الله قسم لي وانا راضي بمقسومه
........................... مايقسم الله عليــّه ، بالزمن جاري
الفرحة اللي خذاها الموت مرحومه
.......................... ابكت عيون القصيد و جفت احباري
والصاحب اللي عليّه .. شانت علومه
......................... كل يوم يطري عليه من الجفا طاري
احيان الومه وبعض احيان مالومه
....................... وشوله احرق بدمي واحرق اشعاري
دام النتيجة بكبر القدر ، محسومه
.......................... ليه اتكاثر عليّه .. كــــبر مقداري
ماني بمن يرخص لمن باعه هدومه
........................ وجه الحقيقه قبل ، لانستره عاري
من يستجير بتصانيفك عن همومه
.....................( كالمستجيرِ من الرمضاء بالناري )
: