صدام حسين " شـاعر"
<<ل>>
بدلا من سيادة الرئيس
الشاعر " صدام حسين"
ليس انا الذي اقول هذا
ولكن على ذمة الكاتب الكبير
" سليمان الفليح" فقد كتب:
" ادرك صدام حسين مؤخرا ماذا تعني
" المعاناة"
تلك المفردة التي تتردد كثيرا في كتابات
الكتّاب والشعراء؟وعرف ماذا تعني الكتابات؟
تلك التي زجت بالعديد من كتاب العراق ومبدعيه
في السجون؟! اوفي المنفى أبان عهده"الزاهر" ؟
وعرف ماذا تعني مصادرة الحرّيه؟
فعكف
"في السجن يكتب الشعر ليعبّر عن معاناته"
لذلك فاجأ محاميه ذات جلسة حينما التقاه
"ببيت مكسورمن الشعر"
يقول فيه:
اذا كنت راسا فلاتكن مؤخرة.............
................فان المؤخرة تعني الذنـبــا
اي ان صدام
تحوّل بقدرة قادر
الى شاعر" تحرير"
وهذا بفضل المعاناة 0
وتذكّر ذلك الموقف الذي
اثاره عندما قال له رئيس
اتحاد كتاب العراق ياسيادة
الرئيس ان كتاب العراق من
" شعراء وقاصين ومسرحيين "
أخذوا يهاجرون الى الخارج فقام ساعتها
" شاعرنا صدام حسين"
بتناول القلم وكتب روايته
" زبيبه والملك" ولكن لم يهتم الناس بها
لانها لم تحمل اسمه المبجل فعاود التجربه ولكنه
في هذه المره التجا الى روائي شهير وطلب منه ان
يكتب له رواية اخرى بعنوان " اخرج منها ياملعون"
وخرج بلاحمص كما يقال؟!!!
<<ح>>
شاعرنا صدام حسين كان يعتقد بانه يفعل كل شي في العراق
فعندما قال له وزير الاعلام العراقي ياسيادة الرئيس
ارجو ان تخفف من ظهورك في التلفزيون
كان رده ولكن كيف نغطي بقية البرامج؟
قال له الوزير سوف نبث قراءات للقرآن الكريم
وهنا قال الشاعر صدام حسين شريطة ان اكون أنا المقرئ ؟؟!
أنتهى ماكتبه سليمان الفليح مع بعض الحذف والاضافة.
<<ا>>
ماذا نستنتج من ذلك الفكرالذي كان يحكم تصرفات الشاعرصدام حسين
او كما قال كاتبنا القدير سليمان الفليح
" زميلنا صدام"؟
<<ل>>
المعاناة تخلق الابداع مثل مايقال ان الحاجة أم الاختراع
ومهما علا ابن آدم فمصيره الى حيث بدأ؟!
<<ض>>
الوقوف على أرضيةٍ صلبة
افضل من التقدم المبني على
اوهام زائفه واحلام زائله وأن
اجتمعت الاصوات المؤيده حولك
فهي مجرّد زوبعاتٍ وقتيه لاتحجب
الحقائق عندما تشرق شمسها.
فكن
في موقعك الاصح
وتعامل مع المعطيات
بعقلانية وثقه وادراك وأعرف جيدا
قدراتك وكن واثقا ولاتلغي أهمية الآخرين؟
وستدور عجلة الزمن وترى الذين أنطلقوا في سباقٍ
لايتكئ على ثوابت متينه يعودون اليك ؟؟!
فالحقيقة هي نهاية المطاف اي انه لايصح الاّ الصحيح؟!
<<و>>
ورقه قديمه..
للشاعر بدرالحويفي
أنا غرامي وأنبساطي وعيدي
تفريعت القرناس برضٍ بها صـيـد
لاشطّب السيحان رؤس الزبيدي
والعشب جاله بالمثاني عناقـيــد
والبدو مايبدى لهم بالشديدي
تسعين ليله ماحكوا بالمواريد
000000
والفجر تسمع للطيور اتغريدي
ليل الشتاء طوله عليهن سـراميد
00000
للكيف ذوق ولستماع النشيدي
لاقلطوا رسلان والاّ بغاديد
ثنتين هيل وثالثتهن اعـويدي
وكلٍ على ماتطلب النفس وتريد
وقدوعهن من طلع هدب الجريدي
أحسن نمونه من نمى شـرّع الغيد
هذيك والله منوتي ياعضيدي
ولادامت الدنيا لعامر وابازيــد
<<ي>>
( لن اكتب هنا حتى عودتك؟)
<<ح>>
الحنين
سمةٍ لايمكن
التخلص منها
فهي جزء من كينونة النفس
فكم سافر الخيال الى موطن عشقه
متجاوزا كل القيود والحواجز
فهنئاً له بحرية التجوال ؟!
ورغم الألم الذي يكافئنا به
الاّ انني اقول له
سفرا سعيدا
فمدائن الخيال ارحب من مدائن الواقع.
فعش ايها الخيال كما يحلو لك..؟!!
الدائم الله سبحانه وكل شي له نهايه. وعندما تكون المعاناه فحتما البوح عن تلك المعاناه
وعند مايكون الكاتب صالح الضويحي فحتماً الاعجاب بمايكتب
لا أستغرب هذا الابداع من أستاذ الكلمه
بهذه الزوايه الرائعه بما تحتويه من مضمون قيم يستحق الوقوف أمامه كثيراً
.
.
الحنين
سمةٍ لايمكن
التخلص منها
فهي جزء من كينونة النفس
فكم سافر الخيال الى موطن عشقه
متجاوزا كل القيود والحواجز
فهنئاً له بحرية التجوال ؟!
ورغم الألم الذي يكافئنا به
الاّ انني اقول له
سفرا سعيدا
فمدائن الخيال ارحب من مدائن الواقع.
فعش ايها الخيال كما يحلو لك..؟!!
.
.
فكم سافر الخيال الى موطن عشقه وكم وكم وكم
الخيال يجعلك تعيش اليقظه الحالمه يذهب بك إلى عالم لاتريد العوده منه لانه جعلك تعيش
نشوة سعادة مع نفسك أوصلك إياها خيالك الحالم
صالح الضوبحي صاحب الخيال الواسع أنتمنى لك سعاده أبدية في الواقع قبل الخيال.
تقبل تحياتي يا أيها الرائع.....