الكاتب القدير
المحرر
لقلمك صدى واثر كبير في النفس
فمهوم الكرامه اختلف عن السابق
فاليوم كيف حفظنا كرامتنا سوى عن طريق التخلي عن مبادئنا ومصالحنا
وهو كما اسلفت فرطنا في شرفنا وهنا فقدت كرامتنا عذريتها
دوما مانظر الى سيره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى صحبه اجمعين
وبالاخص قصه صلح الحديبيه فعندما وافق الرسول على شروط قريش ثار بعض الصحابه وقالوا كرامتنا والحج و....الخ
لكن لامتداد نظر نبينا كانت هذه الشروط من حفظ كرامه المسلمين
اما اليوم نجد المسلمين ومنهم العرب بالخصوص يرفضون لبس ثوب الحق
فنجدهم بلا كرامه على طاوله المفاوضات يسلمون مفاتيح اراضيهم لليهود
لقد رفضو اعلان دوله فلسطين المعترف بحدودها وعاصمتها القدس الشرقيه
على ايام ياسر عرفات بحجه انتظار انتخابات دوله اسرائيل ؟؟!!
واصرارهم على عوده اللاجئين قبل الدوله !!! فاين الاض ليعودوا اليها اولا؟؟ اصبحنا اضحوكه العالم بسبب كرامتنا الملطخه بالعار
ماذا اقوول تاريخ فااضح ولا الافلام الاباحيه واني لااخجل من ذكر المزيد من الفضائح
تحياتي وتقديري لك ولقلمك