الحرف..... ظل القلب ونبرة العشق نافذة مطلة من عالم افتراضي
سماء ملبدة بالغيوم والعاطفة شحيحة والفقد لعنة الأيام
سنابل الحرمان تحاك تحت ظل العادات وباسم الشرائع
مراهقه في العشرين من العمر تخيط فستان فرح وترسم
الدنيا بألوا ن قوس قزح في الطرف الآخر فارس الأحلام
عشريني العمر ....شاعر يدير دفة الحديث الذي يدير مشاعر
الدنيا صوبه ؟
.حوار :
أجمل الأشياء تمر من هنا
صدى :
أجمل الأشياء تعبر بي إليك
صوت :
الدنيا صغير ة وعادتنا قتل لكل جميل
صدى :
الجمال هو فكرك وحرفك
صوت :
هناك حيث كنا في رحلة بالصيف لم تكن تعنيني مشاعري وكأ نها
كانت مرتاحة جداً برايك ماسبب ذلك
صدى :
لا أعلم ولكن ربما الجو والناس والانفتاح
صوت :
من يسير في الطريق الصحيح نحن أم هم
صدى :
يسير في الاتجاه الصحيح الضوء العابر خاصرة الظلام
صوت :
وهل في بلادنا ليل لا يخترقه ضوء
صدى:
في بلادي الناس جارحون
صوت
:
؟
صدى :
كنت أحمل كتبي في المرحلة الابتدئية وأذهب إلى المدرسة .. كنت في سن ثمان سنوات
كان أبي شديداً ومعلماً على طريقة جدي ألبسني السواد في سن مبكرة كنت أمشي وأتعثر
كثيرأ ؟ لم أكن أتحمل كل ذلك التعب ( شنطة وملازم الفسحة ودفاتر وعباءه ترسم دروبنا إلى الحياة )
تذكرة هنا غنا وكأنه ظل لتلك المرحله
( هناك الاطفال يولدون في سن العاشره لا يرتبطون بشي سوى انهم دون عمر ) 1
صوت :
ولم ذلك يالله كنت صغير ه جداُ ؟؟؟؟ ألم يكن يرحمك من ذلك
صدى:
بل كان يفعل؟؟؟؟ ولكن من العيب
أن يظهر مشاعره نحونا أو نحو أي شخص يحبه ؟
هكذا نحن نظهر مشاعر الكره بسرعة
ولكن من العيب عرفاً أن نظهر مشاعر الحب
صوت :
الحب جميل ومشاعرنا تحيك الحياة بألوان جميلة .. لماذ يفعل أباؤنا ذلك
صدى :
ربما هو فتح نافذة لنا حتى نبحث عن تلك المشاعر بطريقتنا ؟
صوت:
أتعلمين الآن فقط وجدت نصفي الآخر وجد ت من يفهمني وأفهمه قريبين نحن لبعضنا كثيراً متشابهين في كل شيء
صدى :
مالذي تريد قوله
صوت :
كنت أسير في دروب العمر بين الظن والبكا والجوع الآن أعتقد أني المنتصر الوحيد في هذا المجتمع ؟
صدى :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صوت :
أنتِ ذكية جداً ونبيهة وتقرين الشعر وحساسة جدا وهذه أشياء أبحث عنها في أنثى تملأ حياتي
(000منذ ان ســرحت
هاجس الــحروف على مقاعد الدراسه
وانا انا ارسم عشق من الطرقات قد تؤدي لها
حتى صرخت الحروف على شواطي دمي000)
صدى : جميل هذ البوح
صوت :
اسمعي بوحي الاخر بتجاه قلبك
((ناحله من بين ايامك تاتين00
تقودين الصبح من يديه
تغمسي في دمي نشيد الذاكره
تقلبين حروفي بعجل وتاخذي حنطة ايامي ورد الرحيل
تلقين في قلبي ضوء وحمامه0تعيدني 00في
واقف 00على حدود عينيك
متكيء 00على اوجاعــي
وثلاثون عام تغرق في صــــوتــي
يانــــــــثـــــــى00
ارتحل العمر في بلادها مطر
لما ترحل ايامنا كعاشقين على جناح طائر
وانتي اقرب الي من فكره وابعد من موتك )) 2
صدى :
أراك على خير ؟
صوت :
ومتى ستعودين هنا
صدى :
اليلة الساعة الثانية عشر
تغمض عينها وتسرح بعيداً في دائرة من الأحلام تبني ألف قصر
ويزيد تتذكر الحوار والشعر والحنان تتلمس القلب وتاخذ نفساً عميقاً
وكأنها تعيد حسابات الأيام ؟؟
يستمر الحديث كل ليلة ويتمدد القلب بفعل سحر الحرف تكبر الآمال
ويكبر الحب ؟
هنا كان الصوت يتصفح اخر رسائل العابرين من الفقد والحرمان إلى صندوق رسائله
كانت رسالتها في الترتيب العشرين ؟
مجازاً عبر والدي الآن من أمامي ويجب علي أن أقف حتى تكتمل واجباتي نحوه
أتجه إليه أقبل رأسه ...... بنبرة عالية : مالذي تفعل في هذ الوقت المتأخر من الليل
لا شـ ــــ ـــيء ... فقط أقرأ ... ( لم أعلم أن لي ابناً يفوق ابن جاسر في كثرة الاطلاع والقراءة )
ماشاء الله عليك سهر ونوم في النهار ؟
يتجه إلى عمله بعدما ثقب فكري ..... وتركني على حد الأ لم بلا هوية أو فكر
أحاول أن أعيد ترتيب أوراقي لكن ياخذني سوط السهو وأجلد نفسي به وأركن
إلى روحي في الجانب الضيق من النفس يتعثر قلمي بدمعي وأكتب
(والوقت لم يزل
يغزل .. الأجساد للموت
والدروب لاهثة .. والخطى تشق نصف الذاكرة
والأقلام تصطاد السواد في دفاتري
لاذنب للمخافر
فالبياض مطلقٌ .. وأنا مقيدٌ
والحدود ضيقه) 3
هامش
1- 2 ل عاصمة النثر \ فالح مشهور
3-الصديق مسعد الصالح