فدى ترابك يامملكتنا الحبيبه ...رهن الإشارة.. أعطينا الضوء الأخضر فقط ... والله لترينا كالأسود التي تذود عن العرين...نتهافت من كل مكان على حين وبغته.
إطلبينا نحن رهن الإشارة ...ما أسعدها من لحظات أن أموت في سبيل الله فيكي يا بلدي الحبيبه.
لا نخشى الموت بل نعشقه .. ونهرب إليه ونطلبه .. نشرب من دماء كل معتد لا نرتوي.
أطلبينا ... والله لن نديرها في رؤسنا .. إطلبينا ... وكأنك إلى عروسنا تزفينا..
هههههه ماهوؤلاء الأوغاد يضنون عندما أصبحوا بحدودنا عابثينا ...
والله لن نرضى ولا بضل أحدهم على أرضنا. إطلبينا .. والله لن نهدى ولن نستكينا ...
أطلبينا فما والله يبقى قلب ينبض وعين ترمش وهم على حدودنا ...
إطلبينا ...والله لنجعلنهم عبرة لمن يخطر في باله خاطرة فقط ..بأن يضع على حدودنا قدمه. والله عجبن ..
أيحسبون أنها هينه ..أيحسبون أرضنا سائبه ... لمن هب ودب .
والله لنرعبنهم حتى في أحلامهم ونقضن مضاجعهم ... ولنجعلن من قصتهم فلم رعب لمن والوهم ودعموهم.
أطلبينا يالحبيبه ... وإن شئة بنظرة إلمحينا ... فلن نهن ولن نستكينا.
ههههههههه أجنوا عندما يظئون أرضا جيشها أكثر من الاربعة والعشرين مليون جندي كلهم يفديها بروحه ودمه .
إطلبينا ... أو دعيني أكتفي بـ إطلبيني فها أنا سنعوسيَ في وضع الإستعداد منتظر ـ أسد لا يخشى العدى قطب جبينه وكشر عن أنيابه ورفع رأسه وجمع بعضه واستعد .
كتبه وتمناه : فيصل الرسلاني