هذيان الأقلام

[نجلاء محمد]

أسيــــرفي طريقي حـــــائره

وأحســـــاس بوحدةٍ قاتله

مشيت بدون تذكرة سفر

تراءَ لي لونٌ أحمـــــر

شعــــرت بالخوف....!!

تحــــــول اللون الى الأصفــــر

فأعطـــــاني لمسه حب

ثـــــم عبــــر اللون الأ خضــــــر

فــــأرجعنــــــي الى خوفــــي

[نجلاء محمد]

انت فقط علمتني الندم

ببراعــــه الأثـــم

وبقيت انت مجرد وجه مشوه

يتمــــــرد

بأحلام غبيه جــــداً

حبي نقــــــي

لن يمــــوت خجــــلاً

وانت ليس لك مكــــان هنـــــــا
,

,

,
نجــــلاء محمد

[نجلاء محمد]

مــــا أصعب الرحيل

عندمــــا تنزلق أقدامنــــا

ونخــــاف الرجوع

أو تكـــون آثــار الرجوع قد محيت بفعل ايدينا

فلن نستطيع السير معـــاً..!

تركته ودمـــع العين يســــأل

لمــــاذا الرحيـــل..؟؟؟

[هيـاا العـازمـي]

.
.

رُغماً عني .. أيقظني !!!

.
.

تتشكل بعض الأحرف على فمي .. إلا إنها مرتبكة !!!

شعووور باهت .. يسوقني نحو الهذيان النفسي ..!!!

سوور عظيم مابين عقلي ........ ونفسي !!!

.
.

كم أودُ الإقتباس من ذلك المجهول

وكم أتمنى أن أُمسكُ كفيّـهِ بيدي

لأصفعه عليهما .. كـَ الأطفال

لـِ أمنعهُ

من العبث بمحتويات أفكاري

نعم .. هي غير صالحة للنشر

الا إنها تروق لي !!!

.
.

من أجل ذلك لم أستطع النوم

أشعرُ بالقلق

لا مجال للأسئلة من ماذا؟؟

ولا لما ؟؟

فأنا بكل صدق لا أدري ..!!!

.
.

هيـــــاااااا

[عابر احساس]

كم بقي بين وقت وأخر ...
لكي أظهر
دون أن يلاحظني الغياب بما يكفي
للانزواء
والتقاط الأشياء العالقة بذاكرتي !!
كنت أفكر كيف ؟ أرتب جميع أوراقي
المترهلة
بخيبة لا تكمل دور انتظاراتي
دون أن تنثني وجوه الكلمات
التي تستخف
بكل شيء وهي تتحدث بواسطة القلب ؟!
وكأن شياً لم يكن يتناثر
من حروفها وكأنني أنا وفضاءاتي ودمعة العمر
كنا نفكر معا
كيف نحتفظ بصورتك الأولى
ونملؤها
بخيال جميل يتنفس من الف كذبة
لا يحسن
الظهور من حين إلى حين ...
هكذا !!
كان يتساقط المشحونين بالحلم
وهم بلا عناوين !
فكأن المسافة لم تتغير
بين رغبة لم تهبط مع سلالم
الوصول ...
ورهبة أشد هدوءا..وهي تنهشنا
بأكثر مما نتخيل نحن ، من ماذا
يخبؤه الغد ؟

[هيـاا العـازمـي]

.
.

إن بدأ للشتاء وجه .. فهو كـَ وجهي ..!!!

لا فرق ..!!

صقيع .. تجمد .. وجفاف يقتل زهور أنفاسي

.
.

وأبقى

مُـجرد بقايااا لـِ جثة تعرضت لـِ رياح الفناء

لـِ تلقي بها على أعتاب ذلك المجهووول ..!!!

.
.

واليوم موسم جديد

لا أدري ما هو ..؟؟

ولا ماذا يُـسمى في لغتنا الضاد ..!؟

عندما تتحول بفعل شيء إلى مُـجرد صخرة..!!!

صوان .. وجماد .. صلبة .. ولا تَــشعرُ بشيء ..!!!

.
.

وهذه اللحظة .. موسم آخر

أُنازعُ فيه آخر الأنفاس ؟؟؟

أيّما رعشة تلك التي تضم الأضلاع ..؟؟

وأيّ فناء يقرع أجراسه من أقاصيّ ..!؟

.
.

لم تعد أمانيّ كما كانت

فتات يتطاير

وشعوور بالسجن

وعمقٌ سحيق لـِ ضمير يستنجد الرحمة بشتى الآهاااات والآناااات

وجسد ينازع السقووووط " فيكَ " أكثر ..!!!

.
.
.

هيــــاااااا

[هيـاا العـازمـي]

.
.


لا أُحبُ البرد

لأن الأحاسيس فيه تلتهب

بسبب عناق ملتبس إسمه : المصافحة !

.
.

وشى بي الصقيع .. وقالَ لكَ إنني أحبك

أنتَ هناك

وأنا هنا

نتواصل على الرغم المسافة الشاسعة بيننا

حرف واحد .. ويفصل اللحم عن اللحم

لنختفي وراء الحدود . . وبحروفٍ جديدة .. نعووود ..!!!

.
.

من قال إن الزمن لا يتوقف ..!؟

وها أنا

توقيتي توقف عن أصابع أناملك

عند أول حرف يتدفق منها

أعرف مداد القلم . . . وأعرفكَ

كلاكما يرمي الحبر غرقا على ورقة

لكنه يرميها باردا ميتا .. وأنتَ ترميه دافئا متدفقا بالحياة

لَـكم تمنيت أن أكون الغريقة

لأتذوق طعم الحياة لآخر مرة

لكن هناك حاجزا " مبنيا بيني وبينك " من غموض النوايا

وقد مللتَـهُ ..!!

.
.

سفينتان أنتَ سيدي

واحدة تغمر عباب دمي بأشباح حقيقية

وأخرى تنطلق رحلتها بأُناس وهميين ..!!!

فـَ لماذا لا تقبل أُنثى جاءت تؤاخي بين ثغرها ومسائك ؟؟

أين أروي ظمأي .. ولا ماء هناك سواك ؟؟

أنت تريدني أن أتنبأ بالمستحيل

وأنا لا أجرؤ على تحقيق ذلك ..!!!

.
.

هيـــــااااا