على كثر اتصالات الخلايق في صباح العيد
أنا والله ماكنت آتحرى .. غير جوّالك
تحرّيت اتصالك إنت يالغـالي .. وبالتحـديد
لأن العيد ما ظنّـه يجي وما جيت في بالك
تصوّر .. كيف مرّ العيد من تنكيد في تنكيد
وانا ماغير اهوجس بك وانادي وآتحرّالك
وجوّالي .. غدى مثلي تنهّـد واكـْثر التنهيد
يقول: ابطى عليك .. وقلت: اكيد العلّه ارسالك
وقمت اكذب على نفسي واقول بصيغة التأكيد
أكيد الحين بتكلّم وانا ادري ما طرينالك
على مايبدو انّي كنت عن بالك .. بعيد بعيد
حرام ارجوك صدقني .. أنا ما استاهل افعالك
أنا ملْـكك .. وانا والله على ماتشتهي وتريد
أنا وياك .. تعرفنا كما الممْـلوك والمالك
كأنّي منخلق بعد العباده وغـاية التوحيد
عشان اعيش من شانك وشان رضاك واحيالك
أنا رهـْن اصبعك .. أشّـر .. ومن هالإيد إلى هالإيد
على كل اعتباراتي .. أنا طفلك ورجّالك
واذا غايتْـك تذبحني فما انت بحرْوة التأييد
توكّـل .. وانت تلقاني متى ماتنوي اقبـالك
ولكن .. لاتعوّدني على الفرقا .. ونار البيد
أنا عايش على خُـبرك .. نعيم وجنّـة وصالك
جفاك اليوم .. قيّـدني تعال وفكّ هذا القيد
كلمني .. وعايدني .. وقلّي: إنت وش حالك؟
ياليت العذر "فاتورة" عليك بحاجة التسديد
أخاف العذر هي قولة: مسحنا رقم جوّالك