إختلاف .. طبيعة الإحساس .. !

[البحتري]

إخواني و أخواتي الكرام ..

أنا ممتن لتواجدكم جميعا في متصفحي الصغير .. سواء منكم من أشاد وأفاد القارئ او طعن في نية الكاتب و أسلوبه .. وارجو ان تعذروني

جميعا عن التقصير في كرم ضيافتكم .. فأنتم جميعا المادحين و القادحين إخواني .. اتعلم منكم الخير من الشر وانا لست الا تلميذ صغير

فأعتذر من كل شخص أسأت إليه شخصيا او بالايحاء و الإيماء ..!

كلمة صغيرة ارجو ان تتقبلوها ..

النية علمها عند ربي .. ومحاكمة النية من اخطر الامور التي تقف في وجه البناء و التطور .. اضف الى محاكمة النية .. احتقار الناس

جاءت النصوص الشرعية ببيان ان من كان في قلبه مثفال ذرة من ( كبر ) ! .. لن يدخل الجنة !! .. وانا لست بواعظ ديني

فأنا اقل واحد فيكم بضاعة في علوم الشريعة ولكن هذا ما تعلمته من الاسلام .. ان لا احتقر احدا مهما خالفني الراي

ومماعرفنا من حياة خاتم الانبياء و المرسلين عليه الصلاة و السلام .. انه كان يسمع للناس ويناقشهم وكان اغلب النقاش

في الامور العقائدية في صفات الربوبية و الالوهية وفي معتقدات الجاهلية وايضا النقاش في المدينة النبوية كان مع اليهود و النصارى

و المنافقين .. وكانت ايات التنزيل ترد على شبهات المخالفين .. وهي امور اكبر من مسائل الجنس و الاخلاق بل كان النبي عليه

السلام يفسح لهم المجال ويجعلهم يتكلمون الى ابعد مدى ثم يرد عليهم .. هذه حال سيد البشر مع الاعداء ! فكيف ونحن اخوان واخوات

واصدقاء و صديقات بل ابناء عمومه ودم واحد كيف ذلك ؟


هل هناك اشد حياء من السيدةعائشة الصديقة بنت الصديق ! التي تزن نساء الامة جميعا .. لقد تكلمت هذه الطاهرة عن

النكاح في الجاهلية وو صفته وصفا دقيقا .. لماذا ؟


بلا شك للحاجة الملحه لذلك .. اذن لكل مقام مقال ونحن في وقت من الح

الاوقات التي ترشيد الناس و تثقيفهم ..

لم افتح هذا الموضوع للاثارة الجنسية او لكي ادغدغ المشاعر او او ولواردت ذلك لفعلت ! ولكن فتحته لحرقه في قلبي على الوضع

العربي و محاولة لتثقيف لا اكثر . كنت اريد ان اتطرق الى مواضيع كثيرة لابدمن معالجتها في هذا الموضوع ؟

مثل -1- هل الاباحية المطلقة تحقق السعادة ؟

2- هل الاسرة حاجة نفسية ملحه ؟

3- هل الحضانة تقوم مقام الام ؟

الى كثير من بذور حاولت زراعتها في تربة هذا الموضوع ..! وانا مسلم ولله الحمد فمن الطبيعي

ان ااعالج هذه القضايا حسب ما عالجها الاسلام .

ولكن في النهاية .. تعلمت ان العرب أستبدلوا بوأد البنات .. وأد الافكار و الحوار .. شكرا لكم جميعا و سامحوني على التقصير

في كرم ضيافتكم ... اخوكم الصغير احمد .