يــا صـغـيّـر مـــا يكـبـرنـي لـقــب
وما يصغرنـي إذا انكرنـي صغيـر
ما خذينا الصيت من جمع الذهب
ولا نسابـة شـيـخ او قـربـة اميــر
كاسبينه من هل السيف الحدب
الجنـايـز كــان مــا جـــاك الـنـذيـر
صيتهـم نجـم ٍ علـى رأسـه لهـب
سمعوا الصقهان به واجهر ضرير
بالـوفـا تـاريــخ أبـيــض ينـتـصـب
لا حكـوا بالـحـق حيـيـن الضمـيـر
ضيغمـيـن للسناعـيـس انتـسـب
لابــةٍ طـلـنـا بـهــا عـــرش كـبـيـر
عنـد حـدك يــا كثـيـر الـهـرج تــب
لا تـمــر الــنــار وثـيـابــك حــريــر
كــان لــك عـــز بـذلــي فتـعـقـب
والله ألا تبـطـي وحبـلـك قـصـيـر
احسبـنـك مــن صنـاديـد الـعـرب
واثــر ساتـرتـك عبـاتـك يــا غـريـر
ما حسب للسوس زراع القصـب
والقـرا ده مــا درى عنـهـا البعـيـر
ولـو حسبنـا للحسايـف والتـعـب
مـا بذرنـا يــا العصافـيـر الشعـيـر
عـن هللـك ابـراي لله واحتـسـب
الرجـا ل الـلـي مجـارهـم عسـيـر
من قريش المصطفـى وابولهـب
والدغا لب ما غشت عذب الغديـر
للرجـال مــن الرجاجـيـل العـتـب
والزكـا ة تحـل فـي حــال الفقـيـر
لعنـبـو وقـــتٍ غديـنـابـه حـطــب
تـحـرقــه نــــار يـثـورهــا اجــيـــر
ما ألومك والزمن سـوى العجـب
هـو بقـى غيـر الكرامـه بالجفـيـر
مـا أذل وراســي يـشـم المـهـب
لـو بقـى مـن شمـر طـفـلٍ غـريـر
مــا اهــاب ولا يزلزلـنـي غـضــب
الشجـاع ـه ورث الـعـاقـل غـزيــر
يــا صـغـيـر مـــا يـكـبّـر باللقـب
غير من هو كان من دونـه صغيـر
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ،،
الشاعر (طلال الرشيد رحمه الله )