اخبار( الأحد 25/11/1429هـ ) 23/ نوفمبر /2008

[سعود المسعودي]

بقيمة 138 مليونا و20 شهرا للتنفيذ
هيئة المدن توقع عقد توصيل الكهرباء للجزء الأول من صناعية سدير

صالح الزهراني ـ جدة
وقعت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية عقدا قيمته 138 مليون ريال لتغذية الجزء الأول للمرحلة الأولى من المدينة الصناعية بسدير، وقام بتوقيع العقد وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة عبدالله بن أحمد زينل مع إحدى الشركات الوطنية للتجارة للمقاولات، وبحضور مدير عام الهيئة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة. وقال الربيعة بعد توقيع العقد إن مدة تنفيذ المشروع 20 شهرا ابتداء من ذي الحجة عام 1429هـ، ويتكون المشروع من جزءين رئيسيين وهما:
الأول: المحطة الرئيسية جهد 132/8.13 ك.ف و9 خلايا مفاتيح غازية جهد 132 ك.ف، و3 محولات رئيسية جهد 132/8.13ك.ف، وبقدرة إجمالية 60 م.ف.أ و38 مغذيا جهد 8.13ك.ف، بالإضافة إلى خلايا الحماية والتحكم والاتصالات.
الثاني: خط نقل هوائي مزدوج الدائرة جهد 132ك.ف، وبطول 41 كم لنقل التيار الكهربائي من محطة التحويل الرئيسية رقم 9011 جهد380/132 ك.ف، وصولا للمحطة في المدينة الصناعية، كما أن تغذية الـجزء الأول من الـمرحلة الأولى بالـمدينة الصناعية في سدير بالكهرباء بـ120م.ف.أ، يأتي لتلبية الطلب الابتدائي المتوقع للمصانع. وأوضح الدكتور الربيعة أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الهيئة لتطوير المدينة الصناعية في سدير لتكون مدينة متكاملة الخدمات حيث ستحتوي على مناطق سكنية وتجارية وترفيهية وتعليمية بالإضافة إلى المنطقة الصناعية، وأفاد أنه تم إنهاء إعداد المخطط العام للمدينة والدراسات العامة لكامل مساحة المدينة والبالغة 257 مليون متر مربع وذلك مع أحد دور الاستشارات العالمية (جورنق jurong)، كما تم الانتهاء من الدراسات التسويقية للمدينة لحساب التعداد السكاني وحجم الأيدي العاملة المتوقع في المدينة، وحسب الدراسات يتوقع أن يبلغ التعداد السكاني بالمدينة عند اكتمالها ما يقارب من مليون نسمة. وقد تمت مراعاة أن تكون المدينة جاذبة للحياة فيها بأسلوب عصري وبتكامل الخدمات الاجتماعية مع مراعاة فصل المنطقة الصناعية عن المنطقة السكنية بفاصل طبيعي من التشجير والمناطق الخدمية والتعليمية مع مراعاة الجانب الإنساني والبيئي.
وأضاف أنه سعيا من الهيئة للبدء في المرحلة الأولى من المدينة فقد قامت بإعداد المخططات العامة للبنية التحتية لكامل المدينة والمخطط العام التفصيلي للمرحلة الأولى البالغة 15 كم2 شاملا البنية التحتية، وتعكف الهيئة حاليا على دراسة مجموعة من كبار المطورين بالمنطقة والعالم للمشاركة في تطوير المدينة، ويجري حاليا الإعداد لإطلاق طلب العروض منهم لتطوير المدينة في القريب العاجل.