اخبار السبت 10/11/1429هـ ) 08/ نوفمبر /2008

[سعود المسعودي]

محمد السادس ينتقد «الرفض» الجزائري للتطبيع


أ. ف. ب- الرباط
انتقد العاهل المغربي محمد السادس "رفض" الجزائر تطبيع علاقاتها مع المغرب واعادة فتح حدودها المشتركة المغلقة مع المملكة المغربية منذ 1994.
وكان العاهل المغربي يتحدث في خطاب متلفز في الذكرى الثالثة والثلاثين " للمسيرة الخضراء " التي نظمها الملك الحسن الثاني في السادس من نوفمبر 1975 وشارك فيها 350 ألف مغربي في اتجاه الصحراء الغربية التي كانت تحت الاحتلال الاسباني لتأكيد انتماء هذه المنطقة الى المغرب. وقد اغلقت الحدود البرية بين البلدين في 1994 على اثر اعتداء نفذه اسلاميون في مراكش. وفي ما يتعلق بالنزاع في الصحراء الغربية، كرر التأكيد على ان الحل الوحيد لهذا النزاع يكمن في الحكم الذاتي الذي تقترحه الرباط تحت سيادتها.
وكرر "استعداد المغرب التام للتفاوض الجاد بشأن الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع" في الصحراء الغربية، مشيرا الى ان مبادرته "مطروحة باستمرار على طاولة الحوار في نطاق الأمم المتحدة".

[سعود المسعودي]

محادثات نووية بين امريكا وروسيا


رويترز-واشنطن
قال مسؤول أمريكي كبير إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تريد ان تجري قريبا محادثات مع روسيا بشأن الحد من الرؤوس النووية الاستراتيجية وتبديد مخاوف موسكو من الدرع الصاروخية الامريكية التي ستنشر في أوروبا.
وبينما لم يبق لادارة بوش في السلطة سوى شهرين قال جون رود وكيل وزارة الخارجية الامريكية للحد من التسلح للصحفيين «نتطلع الى حوار نشط مع الروس». وتراجعت العلاقات الامريكية الروسية الى مستويات لم تحدث منذ الحرب الباردة خاصة بعد ان توغلت القوات الروسية في أراضي جورجيا في اغسطس اب الماضي ردا على محاولة تفليس فرض سيطرتها بالقوة على اقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي. وقالت موسكو ان السياسة الخارجية الامريكية التي تتسم بالانانية هي التي فجرت الحرب في جورجيا بعد ان شجعت واشنطن تفليس. وصرح رود بأنه يعمل على الاتفاق على موعد لمناقشة المقترحات الامريكية مع نظيره الروسي سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو على الارجح. وقال «نعتزم ان نلتقي في المستقبل القريب. في الاسابيع القليلة القادمة». لكن خبيرا امريكيا للحد من التسلح قال ان ادارة بوش التي تترك البيت الابيض يوم 20 يناير كانون الثاني القادم ليس لديها الوقت او النفوذ لإبرام اتفاق بشأن التسلح.

[سعود المسعودي]

قال إن وضع خطة للنهوض الاقتصادي من أولوياته .. أوباما في أول مؤتمر صحفي:
صنع إيران للنووي غير مقبول.. وسأتحرك بسرعة متروية لتشكيل حكومة



الوكالات - شيكاغو
قال الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما، إنه يجب أن تبذل جهود دولية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في شيكاغو أمس: أعتقد أن قيام إيران بتطوير سلاح نووي أمر غير مقبول، مضيفا «وأعتقد أن دعم إيران لمنظمات إرهابية يجب أن يتوقف».
وقال أوباما: إنه سيراجع رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هنأه فيها بانتخابه وأنه سيرد بطريقة مناسبة، لكنه قال: إن الأسلوب الأمريكي تجاه إيران لا يمكن أن يتم دون ترو. وقال أعتقد أنه يجب أن نفكر في الأمر.
وفي ما يتعلق بتشكيل الحكومة في إدارته قال أوباما: إنه يتحرك بسرعة متروية لشغل المناصب الحكومية في إدارته. ويتوقع أن يعلن الأسماء خلال أسابيع.
وقال أوباما: عندما يكون لدينا شيء نعلنه بشأن تعيينات الحكومة فإننا سنفعل ذلك.
وحول خطته للنهوض الاقتصادي قال أوباما: إن أول إجراء سيتخذه بصفته رئيسا للولايات المتحدة سيكون وضع خطة للنهوض الاقتصادي.
وقال: هناك أمر واحد يمكنني أن أقوله لكم بكل ثقة وهو أننا بحاجة لإقرار خطة للنهوض الاقتصادي قبل تولي الرئاسة أو بعده.
ووعد الرئيس المنتخب قطاع صناعة السيارات بالمساعدة على التأقلم لمواجهة الانخفاض الحاد في مبيعات الشركات الأمريكية الثلاث الكبرى في هذا المجال.
وقال: لقد قررت أن يعمل الفريق الانتقالي على إجراءات جديدة لمساعدة قطاع صناعة السيارات على التأقلم مع تراجع الطلب، مضيفا أن صناعة السيارات هي العمود الفقري للصناعة الأمريكية ولها دور أساسي في محاولتنا خفض تبعيتنا للنفط الأجنبي.
وكان الرئيس المنتخب قد عقد اجتماعا مع مستشاريه الاقتصاديين لبحث الأزمة المالية وترتيبات انتقال السلطة في البيت الابيض وعقب تعرض وول ستريت لخسائر كبيرة على مدى يومين بلغت نحو 10 في المئة منذ انتخابات يوم الثلاثاء الماضي سعى أوباما للحصول على مشورة خبراء الاقتصاد ورجال الاعمال وخبراء السياسة بشأن طريقة التعامل مع أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي.
وشكل أوباما بعد فوزه الكاسح في انتخابات الثلاثاء والذي أرجع جزئيا الى وعده بإنعاش الاقتصاد الامريكي فريقا اقتصاديا انتقاليا يضم 17 فردا لاعطائه المشورة في اختيار الفريق الدائم الذي سيعمل معه في البيت الابيض وكيفية الوفاء بالوعود التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية.

[سعود المسعودي]

إطلاق 4 صواريخ على إسرائيل ومشاورات عربية مع الرباعية
رايس: واثقة من قيام دولة للفلسطينيين قريباً


ربيع شاهين- القاهرة، عبدالقادر فارس- غزة، فرح سمير- القدس المحتلة
أعربت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أمس عن ثقتها في أنه ستكون للفلسطينيين دولة في وقت قريب.
وقالت رايس في مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية في ختام محادثاتها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن العملية التي أطلقت في أنابوليس أرست القواعد لذلك ولو أنها لن تصل إلى النهاية قبل نهاية 2008، كما كان متوقعا.
وقالت إني على ثقة أنه سيأتي يوم قريب تكون للفلسطينيين فيه دولة بمستوى كرامتهم.
ورفضت رايس الاعتراف بفشل عملية المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي أطلقت في نوفمبر 2007 في أنابوليس قرب واشنطن، لكنها أقرت أنها لن تصل إلى النهاية في عام 2008 كما كان متوقعا.
وقالت: إن أنابوليس أرست القواعد لاحتمال إنشاء دولة فلسطين، مضيفة أن أنابوليس قابلة للحياة وهي مؤثرة وتتواصل.
وأكدت رايس أنها ستنقل إلى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما طلبا فلسطينيا يقضي بالإبقاء على آلية المراقبة والدور الأمريكي الرائد في هذه الآلية.
وفي سياق آخر أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية ان أربعة صواريخ اطلقها فلسطينيون من قطاع غزة سقطت صباح امس في الاراضي الاسرائيلية من دون ان تسفر عن ضحايا او أضرار. وأتى اطلاق هذه الصواريخ بعدما سيطر الهدوء الخميس الماضي إثر مقتل سبعة ناشطين فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية مساء الثلاثاء في قطاع غزة وغارات جوية تلاها اطلاق المجموعات الفلسطينية المسلحة أكثر من 50 صاروخا في جنوب إسرائيل.
الى ذلك فرضت القاهرة غموضا على حجم الحضور العربي في مدينة شرم الشيخ للمشاركة في مشاورات ـ على عشاء عمل ـ مساء اليوم الذي يقيمه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ودعا اليه عددا من وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية بهدف اجراء مشاورات بين الأطراف العربية الحاضرة وأعضاء الرباعية الدولية لبحث تطورات عملية التسوية والمفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، كما يتناول الاجتماع فرص التسوية للنزاع العربي الاسرائيلي ومصير هذه القضية خلال المرحلة المقبلة على أجندة الادارة الأمريكية الديموقراطية القادمة برئاسة «باراك أوباما».

[سعود المسعودي]

يشمل إلغاء تحديد عدد الولايات الرئاسية
«المجلس الدستوري الجزائري» يسمح بتعديل الدستور


أ. ف. ب - الجزائر، الرباط
أجاز المجلس الدستوري الجزائري أمس مراجعة تعديل الدستور ، معتبرا أن مشروع القانون الخاص بمراجعة الدستور لا يمس بأية كيفية التوازنات الأساسية للسلطات والمؤسسات العمومية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.
وجاء في بيان للمجلس الدستوري أنه بموجب أحكام الدستور الجزائري وخصوصا المادة 176، فإن مشروع تعديل الدستور لا يمس البتة المبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري وحقوق الإنسان والمواطن وحرياتهما ولا يمس بأية كيفية، التوازنات الأساسية للسلطات والمؤسسات العمومية.
وكان أعلن عن مشروع قانون تعديل الدستور عبر البرلمان في 29 أكتوبر من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وتمت إحالته إلى المجلس الدستوري في الثالث من نوفمبر بعد المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء.
ويتعين في مرحلة قادمة أن يحيل بوتفليقة المشروع إلى مصادقة البرلمان، حيث يجب أن يحصل على تأييد أغلبية ثلاثة أرباع النواب والمستشارين على الأقل ليتم تبنيه. ويشمل التعديل الدستوري بالخصوص إلغاء تحديد عدد الولايات الرئاسية ما يفتح المجال أمام ترشح محتمل للرئيس بوتفليقة لولاية ثالثة في الانتخابات المقررة ربيع 2009.
ويقصر البند 74 من الدستور الجزائري عدد الولايات الرئاسية المتتالية على اثنتين.
وكان بوتفليقة (71 عاما) انتخب في 1999 لولاية رئاسية أولى من خمس سنوات قبل أن يعاد انتخابه مجددا في 2004 ولم يشر البتة رسميا إلى احتمال ترشحه لولاية ثالثة.
من جهة ثانية انتقد العاهل المغربي محمد السادس "رفض" الجزائر تطبيع علاقاتها مع المغرب واعادة فتح حدودها المشتركة المغلقة مع المملكة المغربية منذ 1994.
وكان العاهل المغربي يتحدث في خطاب متلفز في الذكرى الثالثة والثلاثين "للمسيرة الخضراء" التي نظمها الملك الحسن الثاني في السادس من نوفمبر 1975 وشارك فيها 350 ألف مغربي في اتجاه الصحراء الغربية التي كانت تحت الاحتلال الاسباني لتأكيد انتماء هذه المنطقة الى المغرب.
وقد اغلقت الحدود البرية بين البلدين في 1994 على اثر اعتداء نفذه اسلاميون في مراكش. وفي ما يتعلق بالنزاع في الصحراء الغربية، كرر التأكيد على ان الحل الوحيد لهذا النزاع يكمن في الحكم الذاتي الذي تقترحه الرباط تحت سيادتها.

[سعود المسعودي]

في أول لقاء عمل يجمعهما الاثنين
بوش وأوباما يبحثان ملفات العراق والأزمة الاقتصادية


محمد المداح - واشنطن
يجري باراك أوباما بعد غد الاثنين أول محادثات له بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة مع الرئيس الحالي جورج بوش تشمل خصوصا العراق والازمة الاقتصادية العالمية. واعلن بوش الذي يغادر منصبه في 20 يناير المقبل شخصيا انه سيبحث مع أوباما الملفات الكبرى التي سيتركها في عهدته. وقال بوش امام نحو ألف من موظفي ادارته في خطاب شكر "أتطلع لابحث مع الرئيس المنتخب في هذه المسائل مطلع الاسبوع المقبل".
وقال الرئيس المنتخب في بيان إنه وزوجته ميشال "يتطلعان للقاء الرئيس بوش والسيدة الأميركية الاولى لبدء عملية انتقال فعالة وهادئة".
واوضح أوباما "أشكره لانه يمد اليد في روح من التعاون بين الحزبين وهو أمر نحتاجه للوقوف امام التحديات الكثيرة التي نواجهها كأمة".
وسيكون لقاء الاثنين الاول الذي يجريه أوباما في البيت الابيض منذ فوزه الكبير في الانتخابات الرئاسية في الرابع من نوفمبر. ويأتي اللقاء قبل ايام قليلة من لقاء قمة لقادة العالم في واشنطن في الخامس عشر من نوفمبر للبحث في اسباب الازمة الاقتصادية العالمية وعلاجاتها. ولم يتضح بعد ما اذا كان أوباما سيشارك في قمة مجموعة العشرين هذه.
وسيكون بوش وزوجته لورا في استقبال أوباما وزوجته وينتقل بعدها الرئيسان لعقد اجتماع في المكتب البيضاوي في حين تقوم الزوجتان بجولة في الجناح المخصص للإقامة في البيت الأبيض على ما افادت الناطقة الرئاسية دانا بيرينو موضحة أن اللقاء سيكون بعد ظهر الإثنين.
وقال بوش"خلال الايام الـ75 المقبلة (المتبقية من ولايته) يجب ان نحرص جميعا على تمكين الرئيس المقبل وفريقه من بدء العمل بسرعة".. وأكدت بيرينو أن أوباما حصل على عرض للوضع من الاستخبارات وان البيت الابيض يؤمن اتصالات أوباما مع قادة العالم والدبلوماسيين المتعطشين للقائه.

[سعود المسعودي]

5632 عراقيا غادروا الأردن للجوء في بلد ثالث
الرئيس العراقي يلمح إلى أنه قد ينقض قانون الأقليات


عبد الجبار أبو غربية- عمان، رياض سهيل- بغداد
ألمح الرئيس العراقي جلال الطالباني إلى أنه قد يستخدم حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قانون يضمن مقاعد في مجالس المحافظات للأقليات التي تشكو من أنه يعطيها عددا صغيرا للغاية من المقاعد.
وجاء في بيان صادر من مكتب الطالباني نشر في موقعه على الانترنت مساء أمس الأول، أنه خلال اجتماعه مع أفراد من الأقلية المسيحية، أعربوا له عن قلقهم من الآثار السلبية البالغة المترتبة على إقرار مجلس النواب تعديلا على قانون انتخاب مجالس المحافظات يقلّص من تمثيل الأقليات وينال من حقوقها، داعين مجلس الرئاسة إلى نقض التعديل و تقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب يضمن حقوق الأقليات.
وقال البيان إن رئيس الجمهورية أكد دعمه الكامل لنيل المسيحيين وسائر أبناء الأقليات حقوقهم كاملة غير منقوصة، مشددا على أنه لن يقبل ولن يوقع أي قانون يؤدي إلى حرمان أي مواطن عراقي أصيل من حقوقه الدستورية والإنسانية.
وصوت البرلمان العراقي يوم الاثنين لضمان حصول الأقليات الدينية على ستة مقاعد من إجمالي عدد مقاعد مجالس المحافظات البالغ 440 مقعدا يتم انتخابهم في أنحاء العراق خلال العام القادم لكنه أثار غضب بعض السياسيين الذين قالوا إنه غير كافٍ.
وإذا لم يقر مجلس الرئاسة المكون من ثلاثة أعضاء مشروع القانون بالإجماع فإنه يتعين إعادته إلى البرلمان لإعادة بحثه.
ميدانيا أعلن الجيش الأمريكي أمس وفاة أحد جنوده في العراق لأسباب لا تتعلق بالمعارك.ولم يكشف بيان الجيش تفاصيل عن سبب الوفاة. من جهتها اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين امس ان نحو 5632 عراقيا غادروا الأردن هذا العام بهدف اعادة توطينهم في بلد ثالث.
ونقلت مصادر اعلامية عن تقرير للمفوضية التابعة للامم المتحدة ان عدد الملفات التي سلمت لدول راغبة في التوطين بلغ 8149 طلبا لجوء موزعة على 13 دولة.