كيد الحريم .. (حكايات شعبية ) ..

[عيد الوطيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيـاا العـازمـي

الفاضل .. والقدير

عيد المطرفي

هذا ليس كيداً

بل ذكاء أنثوي فطري

<<<<< وشهد شاهد من أهله هههههه

على العموم نحن أشطر منكم فقط

في حياكة وتدبير المكائد المنطوقة لا غير

الا أنكم أبرع وأشطر في حياكة وتدبيرالمكائد المفعولة

لنصل في النهاية الى أن كلنا ( نحن وأنتم ) بارعون في الكيد

تحياتي

هيــــااا العـــازمــــي

هيا ..

ليست القضية هي أنتن ونحن ، ولم أكتب هذا لممارسة العادات السادية التي يتشدق يها الرجال .
لم يساورني الشك في الظلم الذي تعانيه المرأة تحت وطأة الرجل//السيد//الفحل ..

ولم يساورني انتهاك حقوقها على كل الأصعدة وفي جميع الميادين الحياتية ، فأنا ابن المرأة وأخوها .. ولقد رأيت من الأهوال التي تعانيها وتئن تحتها بصوت خفي خافت لا يراد له الظهور بتعليل المتعالمين والمتمشيخين ، الذين لا يفتأوا من ذكر كفالة الإسلام لحقوقها وهم أشد الناس انتهاكا لكرامتها وانسانيتها ، وفرض الوصاية عليها .

قد تساورني الشكوك في كل شئ إلا في الغياب الإنساني للتكلم بهذه القضية بإنصاف بعيدا عن المثاليات التي ينتهكها سدنتها ومروجيها .
أُخيتي : والله بالأمس القريب سمعت قصة//غصة ، لامرأة اعرفها ووالله انها لتدمي الفؤاد وتبكي عين من له ادنى انسانية ، وغيرها الكثير الكثير ...

ما يؤسفني هو جهل المرأة بتلك الحقوق إذ أصبحت ضحية تدافع عن جلادها وخانقها .. نتيجة تراكم الزيف الذي تلقته وقبلته ورضيت به كمسلمة والأدهى أنها تقبل ذلك تدينا وتظن -جهلا- أن الله يأجرها عليه .


وانا لا استغرب أن أن تأتي المرأة لتأخذ علي كلامي هذا باسم الإساءة للدين أو .. أو ..

منطلقا من تجربتي الضيقة .. فلقد دعاني أحد الإخوة الفضلاء وطلاب العلم للتحدث في مسجده في صلاة القيام في شهر رمضان وقبلت مغتنما فرصة وجود الأخوات في المسجد ، وتكلمت عن الظلم الصامت الذي يقع عليها بين الجدران ، وكان نصيبي منهن أن انبرى اكثرهن للرد علي وتسفيه افكاري وأنا من أتيت للإصلاح وطلب الثواب .

هل أنا بحاجة الآن لأثبت لك التغييب المعرفي الذي حصل للمرأة على مدار الخطاب العربي -دينيا وثقافيا - لتصل إلى هذه الحالة ؟؟

لم يكن ما كتبته خلال هذه الحكاية وما سألحق بها من حكايات إلا لتشريح الواقع الذي نعيش فيه والكاشف عن عمق هذه الأزمة ، وأود من كل من يعانق هذا المتصفح أن يذكر ما يسمع أو يحفظ من هذه الحكايات ؛ لتشريحها لا حقا ، وكذلك المناقشة الحرة خصوصا من الأقلام النسائية التي حصلت على قدر من التحرر تجاه قضيتها المغيبة .