اخبار الأربعاء 10/04/1429هـ ) 16/ أبريل/2008

[سعود المسعودي]

اختبار تحصيلي للطالبات وسنة تحضيرية للطلاب
قبول 30 ألفا بجامعة الملك عبدالعزيز العام المقبل


سعود البركاتي - جدة
أقرت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قبول 30 ألف طالب وطالبة في العام الدراسي المقبل بنسبة زيادة تصل الى 25% عن العام الماضي وبذلك تستوعب الجامعة اكثر من 10% من خريجي الثانوية العامة.
كشف ذلك لـ”عكاظ” عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالفتاح مشاط موضحا ان الجامعة ستطبق برامج وآليات جديدة في القبول والتسجيل حيث تعتمد على القبول الالكتروني و”المهيكل” وفي ضوء ذلك سيتقلص الوقت الذي يحتاجه الطالب لانهاء اجراءات قبوله الى اربع دقائق فقط بدلا من (7 - 8) دقائق في الماضي.
وبين ان الجامعة بإمكانها ان تجعل الطالب يستغني تماما عن الحضور الى الجامعة إلا مع بدء الدراسة الفعلية وذلك بإنهاء كافة الاجراءات الكترونيا ولكن ثقافة القبول ومفهومه تتطلب حضور الطالب ليتعرف على مرافقها ومبانيها وانشطتها وغير ذلك. واضاف ان الجامعة ستقيم منتصف الشهر المقبل لقاء مفتوحا بين مدير الجامعة والمسؤولين فيها وطلاب السنة النهائية في المرحلة الثانوية بمدارس المنطقة لمعرفة آلية القبول الجديدة.
واشار الى انه تم استحداث كليات جديدة للعام المقبل منها كلية رابغ التي تحتوي على عدد من التخصصات العلمية وتستقبل طلابها مطلع العام الجديد. كما تم استحداث تخصصات واقسام جديدة لاستيعاب اكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات في الجامعة وفروعها.
واستطرد بأنه سيتم تطبيق الاختبار التحصيلي للطالبات في جميع التخصصات وذلك لاول مرة بعد ان كان معمولا به في التخصصات الصحية فقط خلال السنوات الماضية.. وبالتالي سيكون قبول الطالبة في الكلية التي ترغبها وفق هذين المعيارين (شهادة الثانوية والاختبار التحصيلي) وذلك للتخصصات العلمية والأدبية.. وبامكان الطالبة البدء من الآن في عمليات القبول باستخراج بطاقة الاحوال المدنية والاطلاع على الاجراءات المطلوبة.
واوضح د. مشاط انه سيتم كذلك ولاول مرة تطبيق نظام السنة التحضيرية لجميع الطلاب الذين يجب ان يمروا بها وليس قبولهم مباشرة الى الكليات كما هو الحال الآن.. وبعد اجتياز هذه السنة يتم تحديد الكلية التي يقبل بها وفقا لمعدله الأكاديمي.
مشيرا الى ان السنة التحضيرية تهدف الى تنوير الطالب وتثقيفه بحيث تحدد الكلية المناسبة له وفق قدراته وميوله العلمية والاكاديمية وليس حسب رغبته المحضة وبالتالي نجد ان هذا النظام في مصلحة الطالب وليس ضده.