كثير مانردد مقولة شهيرة ( أتفق العرب على ألا يتفقوا )
فلو نتوقف لحظة عند هذة العبارة وندرس أسبابها
يتضح لنا وبكل تأكيد أن الملام في ذلك جميع العرب
وليس القادة فقط أو الأنظمة السياسية في الدول كما يزعم
الكثيرين والدليل على ذلك كثير من التنظيمات التي لا تدخل
ضمن أطار الحكومات كالتنظيمات القبلية أو بعض
تنظيمات الأحزاب لا تجد فيها الإتفاق وكثير ماتجد التناحر
بينهم .
وكأننا عندما نقول هذا الكلام لانعلم بأن العرب في يوم من الأيام
حكموا العالم وأسادوا فية العدل وطبقوا الحريات التي يزعم
بأنها معدومة لدينا الأن بحكم التجارب وكان هذا الإتفاق
وقت الرسول علية الصلاة والسلام ومن ثم أصحابة رضي
الله عنهم ومن تبعهم بعد ذلك الى القرن الثاني عشر الهجري
ومن ثم بعد ذلك جاء التفكك ليأذن العالم بولود حضارة جديدة الا
وهي حضارة العالم الغربي التي نعيشها الأن .
وأذا عدنا للأسباب التي جعلت العرب في تللك الحقبة من الزمان على
إتفاق وقوة هو تمسكهم بمبادئهم ودستورهم المستمد من القرأن
وسنة المصطفى علية الصلاة والسلام لذلك فإن إتفاق العرب
وقوتهم لن تأتي من التسكع في الأسواق
وإهتمام الشباب في الموضة واللبس والجنس دون رقيب من الداخل
ولا محكم وإنما سوف تأتي من التمسك بالدين والمبادئ السامية
والأخلاق العالية التي لطالما إتصف فيها السلمين والعرب .
وتـــــــــــــقبلوا تحـــــــــــياتي
أخـــــــــــــــوكم
سلطان الشامخ