لفظ ارثر برات البالغ من العمر 65 عاماً انفاسه في المستشفى في منطقة موديستو بالولايات المتحدة ليس بسبب مرض البول السكري وتصلب الانسجة الذي يعاني منهما بل راح ضحية تلوث جروح ناجمة عن عض زوجته كيلي برات له لعدم قدرته على القيام بواجباته الزوجية لدى عودته مرهقا من المستشفى الذي كان يعالج فيه من المرض قبل أسبوع، وكانت كيلي (44 عاماً) قد استقبلت زوجها بالترحاب لدى عودته على باب المنزل.
وقال رقيب الشرطة ال كارتر «ان برات لم يستطع تلبية طلب زوجته مما دفعها الى الإقدام على عضه عدة مرات وقضم قطع لحم من جسمه.. واثناء الشجار بينهما تعثرت كيلي وسقطت على الأرض ونجح ارثر في الافلات منها والاتصا ل بنا.. ولدينا شريط تسجيل يتضمن صرخاته اثناء عض زوجته له». واضاف كارتر «عندما وصلت الشرطة الى المنزل كان ارثر ملقى على الارض غارقا في دمائه وجسده يرتعد» ومن المثير حسبما يقول كارتر «ان الزوجة حاولت ان تعض رجال الشرطة اثناء قيامهم بإلقاء القبض عليها الا انها اخفقت في ذلك» مشيراً الى انه تم تصوير شريط فيديو للزوجة وآثار الدماء على وجهها واللحوم بين اسنانها في صورة تبدو فيها كما لوكانت مصاص دماء». وتم حجز كيلي في مركز الامان الاجتماعي بتهمة ارتكاب عمل عنف محلي، والتهجم على شخص مسن، والهجوم على رجال الشرطة. بينما تم نقل ارثر الى مركز الرعاية الطبية في موديستو الا انه فارق الحياة بسبب تلوث الجروج الناتجة عن العض حسب تقرير الطبيب الشرعي.
منقووووووووووووووووووووووووول