الهلال والنصر في تحدي البحث عن الوصافة وتأكيد التفوق ورد الاعتبار
الهلال والنصر في الدور الأول
الرياض: عبد الله الفراج
تخطف قمة الهلال والنصر اليوم في المرحلة الـ 13 من الدوري الممتاز لكرة القدم أنظار ومتابعي الدوري السعودي بعد أن كانت مباراتهما في مرحلة الذهاب انتهت لمصلحة الهلال 3/1.
ويتجدد التنافس الكبير بين الفريقين بملعب الأمير فيصل بن فهد حاملا في طياته تحدياً وصراعاً على احتلال وصافة الدوري الذي يحتل صدارته فريق الاتحاد.
ويدخل الهلال اللقاء على ذكرى الثلاثية التي هز بها شباك النصر في لقاء الدور الأول قبل أن يسند الأخير مهام تدريبه للمدرب الأرجنتيني الحالي (الجديد القديم) دانيال آساد الذي غير كثيرا من أداء فريق النصر بعد تسلم مهمته بديلا عن الهولندي فوكي بوي.
ولقاء اليوم هو التاسع للهلال في جولات الدوري وله 3 مواجهات مؤجلة بسبب ارتباطاته الخارجية السابقة, ومثلما نجح مدربه الروماني أولاريو كوزمين في رسم تكتيك الأهداف الثلاثة في لقاء الدور الأول التي جاءت في أوقات مبكرة من كرات ثابتة فإنه يسعى إلى مباغتة النصراويين بأسلوب آخر وجديد.
لقاءات التنافس التقليدي (الديربي) تحمل في طياتها عددا من المفاجآت ولا تسمح بالتوقعات مهما كانت مواقع الفريقين في سلم الدوري, فالهلال يمتلك 19 نقطة من أصل 8 مباريات، ويريد اليوم أن يبقى محافظا على حظوظه في ملاحقة المتصدر وأن ينام عليها خلال فترة التوقف المقبلة قرير العين, خصوصا أنه يسير بطرق هادئة نحو المنافسة على الصدارة بعد التطور الفني الملحوظ في أدائه وبدا ذلك بشكل واضح في مباراتي الاتحاد والاتفاق وقبلهما الوطني، كما أن وجود المحترف الكونجولي ليلو مبيلي غير من رتم الفريق وبدأ في تشكيل خطورة هجومية بمساندته للدولي ياسر القحطاني.
وتبدو بقية خطوط الفريق متكاملة بوجود الدعيع في حراسة المرمى ونامي والمفرج وتفاريس والزوري في الدفاع والخثران والبرقان ـ حال عدم شفاء الغامدي ـ والتمياط والشلهوب في الوسط، والقحطاني وليلو مبيلي في الهجوم.
أما فريق النصر الذي يحتل المرتبة الرابعة برصيد 18 نقطة من أصل 11 مواجهة، فبدأ يسترد عافيته الفنية بعد قدوم مدربه الأرجنتيني دانيال آساد الذي سبق وأن أشرف على الفريق قبل عدة مواسم.
وسجل المدرب الجديد ـ القديم، حضوره في لقاءات الفريق الماضية ومعه أبدى اللاعبون إحساسهم بالاستقرار الفني وهو ما أدى إلى ظهورهم بمستويات مشرفة.
الفريق النصراوي يمر بنشوة انتصارات والتفاف شرفي وجماهيري كبيرين حوله جعلت واجبات اللاعبين مضاعفة في تنفيذ المهام المناطة بهم.
والنصر لم يكن كما كان عليه في بداية الموسم، إذ تبدل وضعه بعد آساد وكذلك بعد انضمام اللاعب التونسي عبد الكريم النفطي إلى صفوفه, إذ زاد الأخير من القوة الفنية للفريق في وسط الميدان ومنح القوة لهذا الخط الذي زادت قوته بوجود البرازيلي التون وفهد الزهراني. وسيكون محور ألعاب الفريق النصراوي في هذا الخط في مواجهة خط وسط الهلال الذي يعتمد على لاعبين لصناعة اللعب (التمياط والشلهوب) في ظل غياب المحترف الليبي طارق التائب للإصابة.
وفي خط دفاع فريق النصر يتواجد محمد شريفي في حراسة المرمى وأمامه برناوي والبحري وشراحيلي والتونسي المرداسي الذي يتوقع أن يواجه حرجا كبيرا من قبل مهاجمي الهلال نظرا لثقل حركته, خصوصا إذا لم يجد المساعدة المطلوبة من المحاور.
وفي خط هجوم النصر يلعب الثنائي الخطير سعد الحارثي ومحمد الشهراني
..نقلآ عن صحيفة الوطن السعودية
.كل التوفيق للعالمي او النصر بمن حضر...كما يحلو لمحبيه..........وللزعيم !!!!!!!!