فلم أكشن بنكهة م ب ع ث ر يـ هـ هههههههههههه

[بدر حمود]

/


/


/


/


/




مفاجأة

لم أعد قادرا على الثرثرة .. لم أعد قادرا على التفاعل او الانفعال

نتيجة .. لم يعد هناك مجالا اخر لكي ينطلق فيه حلم أو تولد فيه فكرة

لم يعد هناك مساحات للفرح أو للحزن

تشخيص .. الأمر يبدو موتا اكلينيكيا

ملاحظات .. هو ليس كذلك


سبب المرض .. الافراط في التفاؤل و التسامح مع تناول جرعات زائدة من الأمل و النتيجة هي أن يتحول السراب الى

واقع تعيشه !!


حكمة .. الأغبياء فقط هم من يشربون الماء دون التفكير فى المنبع

جزء محذوف من الحكمة .. ليس كل الماء عذباً

تصور .. هل هناك من الأساطير او الميثولوجيا بجميع لهجاتها ما يقارن حالة شخص أعد

حياته كلها لشىء واحد ..يكبر هذا الشىء يوما بعد يوم أمام عينيه .. فيفرح .. يأمل .. يحلم فيصدق حلمه و يبرهنه

بالأمل .. تتضح معالم الشىء رويدا رويدا .. فاذا به يظن أنه حلمه يتجسد.. فاذا بالنهاية مؤلمة و محطمة

لا بل قل قاطعة !!

ما النهاية ؟ فلأدع لك تصور النهاية

قد يكون الشىء الذى ظل يحلم به قد تحول الى مسخ فالتهم صاحبه

اراهن أن هناك من وضع تلك النهاية للقصة السابقة و لكنها .. للأسف ليست نهايتنا

قد يتصور البعض الاخر ان النهاية أن ذلك الشىء قد .. أنهار تماماً !!

نعم بعد وصوله الى الذروة يقف ذلك الشخص يتأمله سعيدا بتحقق حلمه

اخيرا ثم .. بلقطة زووم اوت اذا بالشىء ينهار .. نهاية مؤلمة حقا خاصة لو اضيف لها

لقطة كلوز للشخص ذاته .. قد يكون البعض وضع تلك النهاية ايضاً

و لكن هل تصور أحدكم نهاية اخرى .. اذن فالنهاية التي سأذكرها غير النهايتين

السابقتين فهما لا يحققا العذاب المطلوب لهذا الشخص .. قد يتهمنى البعض انني

سادي و لكن هذا ليس طلبي الشخصي بالعكس فأنا متعاطف تماما معه و لكن

جو الميثولوجيا و الاسطورة يتتطلب ذلك النهاية يجب أن تحمل عذابا ما مثل عذاب الصخرة

و الجبل .. أذكرك .. حاضر ... رجل قدره حمل صخرة لأعلى جبل كلما يصل للقمة تقع

الصخرة فيعود أدراجه لحملها و هكذا... عذاب يليق بأسطورة

اذن نحن أمام مشكلة ما هي النهاية لشخص وضع كل طاقته و حلمه و أفكاره و حياته

لخدمة شىء واحد

لحظة .. قبل أن نضع النهاية فلنراجع القصة و نضع بعض الشروط

مبدئيا النهايتان السابق ذكرهما محذوفتان لركاكتهما .. أما القصة فهي تدور حول

شخص طيب القلب له قلب شقاؤه أنه وفي و له عقل عذابه أنه لا يكف عن التفكير

له .. مشاعر خضراء همها أنها لم تجد من يستحقها

تمنى هذا الشخص أن يلمس السماء فعجز .. تمنى أن يخاطب القمر ففشل .. فبدأت

أحلامه تصغر .. تمنى لو أحب فتاة و لكنه لم يجد من تلائمه حتى لو أحبه احداهن

فبدأت أحلامه تصغر ... تمنى لو صار مشهورا فاكتشف أن الثمن أغلى مما يملك

و النتيجة اقل مما تصور.. تمنى لو ملك مالا فاكتشف أن أوراق اللعبة ليست في يديه

تمنى لو أصبح حرا حرية طائر فاكتشف أن التحليق ليس من سماته

ظلت أحلامه تصغر شيئا فشيئا .. أخذ يفكر .. و يفكر حتى جاء فى ذهنه شيئا ما !!

نعم هو الشىء الوحيد الذي يستطيع أن يقوم به.. اخيرا سينجح ... حشد كل طاقته و ذهنه

و أعصابه و دموعه و عقله و مشاعره ووجدانه لهذا الشىء ... أيام شهور .. حتى جاء

الوقت و أنجز الشىء !!

" ( و هنا بداية النهاية ) "

نزل الى المدينة لينادي أهلها و هو سعيد .. قول فرحاااااااان .. لأول مرة فرحان أول

مرة يفرح " حاس أنه ناجح هيه هييييييه يا ناس تعالوا شوفوا اللي أنا سوت الشىء "

يالا نرفع الستار عن الشىء عشان الناس تشوفه و يحس أنه ناجح و حقق حلمه

" هو أيه حلم صغير بس المقاسات الاكبر خذتها الناس اللي اكبر "

يالا توقع النهاية كفاية ملل ولا تبغون نهاية مثيرة عشان الناس تنبسط اللي يبي يشمت

و اللي يبي يتشفى حتى لو مايعرف الشخص


وبسسسس خلاااااااااااص


/

[هيـاا العـازمـي]

الفاضل .. بدر حمود

طبتَ

وطاب حضورك

أُحييكَ على هذا الحضور الجميل والمثير

ومقدرة لكَ تواصلك مع المنتدى العام خاصة

في مساحة الرأيء والحوار والنقاش

.
.

معجبة حقيقة بهذا الطرح " الفلم "

لما يتضمن من تساؤلات عن الأحلام والآمال والتطلعات والطموحات

وأسمح لي بأن أضع رأيء المتواضع في سياق هذا العرض

.
.

الانسان بطبيعته يفكر ويحلم ويتطلع

إلا إن قلة منّـا من يعملون في سبيل تحقيق تلك الأحلام والآمال والتطلعات ..

قد نعمل جاهدين في سبيل تحقيق ذلك ولكن المشكلة تكمن في الطريقة

لـِ سبب أو لآخر تكون غير صحيحة وبالتالي غير موفقة ..!!!

وفي أحيان أُخرى .. نحن نتطلع فقط لـِ مُـجرد التطلع

في حين الأيدي تكون مكفوفة إلى أن يحين تحقيق أحلامنا بكل تلقائية وتواكل

" وهذا طبعا من سابع المستحيلات "

وفي أحيان أيضا .. نتطلع ونحلم لكن الامكانيات والقدرات الشخصية أقل بكثير

من ذلك الأمر الذي يشكل لنا إضطرابا نفسيا لـِ يوقعنا في مطبات الحياة

من حيث لا نعلم ..!!

.
.

طبعا لا يخفى على أحد .. أن تحققت الأحلام على كل مستويات التطلعات

فبكل تأكيد سيزيد الطموح .. فالأنسان يتوق إلى المزيد إن هو نجح في تطلعاته

وهذا يعتبر دافع معنوى هام وعامل مهم في تحقيق المزيد من الأهداف

.
.

كلنا نختلف عن الآخر .. وهناك فروق فردية عندما لا تحقق الأحلام

منّـا من يُـصاب بالاحباط " ضعيف الايمان والثقة بالله عزوجل "

ومنّـا من يستمر ويواصل سعيه الحثيث نحو هدفه بكل عزيمة وإصرار

" المؤمن القوي الواثق بالله عزوجل "

من بعد أن يكتشف أسباب الفشل من المحاولة الأولى .. وهكذا ..

.
.

أخيرا

قد نقف موقف المحايدين مع أحلامنا .. فـَ ننصفها .. ونرى إن هي تحقق فـَ خير

وإن لم تتحقق فـَ حياتنا ستمضي بكل تأكيد ..!!

لذلك فالهدوء مطلوب في فن التعامل مع الطموحات والآمال والتطلعات

خاصة تلك الطموحات الصعبة المراس والتحقيق أو تلك الآمال التي تقبع خلف المجهول

أو تلك التي سيطول إنتظارنا لها

فـَ لكل شيء وقته وسوف يحين .. وقد لا يأتي أبداً ..

والأفضل ..

أن نتعلم القدرة على ترويض الأحلام فلا نتأثر بها ..

إلا كما يتوجب وينبغي

.
.

الفاضل .. بدر حمود

إطروحة راقية بـِ فكر جميل

لا أُنكر فيه من الخبايا والخفايا الكثير

" وهي ما نبحث عنه وما نريد إجابة له من فلم مبعثر "

أتمنى أن أقراء لكَ المزيد

مع وافر الاعتذار للإسهاب والاطالة

وللخروج عن صلب الموضوع .. إن كنتُ فعلت

تقديري

هيــــااااا

[بدر حمود]

/

صاحبة الحظور المثير .. هيااا

أجمل مافي تواجدك هو أحتوائكـ للموضوع بكل محتوياته

يشرفني كثيراً تواجدك بمتصفحتي


.. !!


/

[هبوب العنزي]

بسم الله الرحمن الرحيم

مازلت اقول كلمات بدر حمود قمه الفانتازيا


بدر دعني اقول لك خذ الحكمه من افواه المجانين


عندما لاتجد فكره عليك بالثرثره بينك وبين افكارك لكي تختطف فكره عابره تاهت خطواتها واستطعتا


اقتناصها من بين تلك الهلوسات والافكار


الامر الاخر موتا اكلينيكيا؟؟؟ لااعتقد بدر الموت يعتبر بحد ذاته راحه آبديه ونحن نعيش الان مساحات


حزن مع رشه فرح قليله اذن نحن احياء نرزق

اسباب هذا كما قلت انك مصاب بمرض الافراط والتفاؤل والتسامح مع تناولك جرعات من الامل

لااستطيع البوح في هذا امر لانني لا اعاني من هذه الاعراض لذلك لست مريضه

ونصيحتى اخذ ترياق ضد هذا المرض المميت لكيان الانسان هههههههههه

@@ الاغنياء@@ بدر دعهم يشربون ويشربون من تلك الينابيع حتى يصابون با الانتفاخ كا البلونه ثم

يأتي ذلك الفقير المسكين على حين غره ويقوم بفجر البالون

بدر _ نعم قد سمعت عن تلك الاساطير وكثير من الناس ان لم اقل الاغلبيه قد عاشوا تلك الاساطير واعتقد


انني اعيش اسطوره وانتا تعيش اسطوره اخرى وهو .... وهي.... هههههههههههههههههههه

بالنهايه عشنا تلك الاساطير فلم يتبقى لنا منها سوا عرض واحد؟؟؟((( تبلد الاحساس)) ذلك المرض الجميل

المريح

هذه نهايه القصه التي يجب ان تكون لكن من سوف يقوم بتغير السيناريوا والحوار فا الله يقويه ههههههه

لن يجد سوامتاهات كثيره ودهاليز مظلمه


ومثل ماقال بدر حمود

بس خلآلآلآلآلآلآلآلآلآص



كل الشكر والتقدير للاخ بدر وتقبل هلوسات هبوووب ودمت بخير وبإانتظار المزيد

[بدر حمود]

/

جميل ان تجد ردود تأخذ زاويه ورؤية رائعه بنكهه فكاهييه

والاكثر جمالاً هو أنت تأتي بأحتوائ الموضوع بكل جوانبه

تحياتي لكـ هبوب العنزي

ولردك ولمديحك ولتواجدك الرائع

/