
أندلع حريق في يوم من الأيام بأحد الأحياء الشعبية في القاهرة تحديداً في حمام شعبي تقبل عليه النساء
ولأن من كان في الحمام من نساء بين أمرين أحلاهما مر أما البقاء في الحمام والموت أو الخروج في الشارع بدون
ملابس لأن الحريق كان سريع ولم يمهل النساء أرتداء ملابسهن خرج البعض منهن من غير ملابس أما من أستحت وفضلت
البقاء ماتت بين ألسنة اللهب التي جعلت الحمام رماداً في جميع الحالات أترحم على من ماتت وهي ليست مجبرة
على موتها وكانت تستطيع العيش ولكن الحياء قتلها بينما أنقم على من تستيطع العيش وهي مستتره ولكنها تفضل
أن تتعرى من أخلاقها أمام مرأى ومسمع الناس لدي صديق رومانسي مغرم بطلة فوزية الدريع ويدعوها أبلة الحب
بل أنه يضع منبه أو تذكير قبل بدء برنامجها سرد لي نبذه مختصرة عن البرنامج .. أنا أنظر للمدعوة د. فوزية الدريع
بأستغراب هي تملك خيارات عديدة منها أن تبلع لسانها الوقح ولا تخرج علينا ببرنامج يسمى سيرة الحب ومن ضمن
فقرات البرنامج المتصلات والمتصلين الذين يتبجحون بكشف عوراتهم على الملأ أمام الناس بدون أي حياء ! فتلك تتكلم
عن علاقتها مع زوجها وكيف تتم وذلك يقول لها أنا لا أعرف كيف (( ..) إلا عندما أكون ثملاً وهي تشجعه وتقول جملتها
المعتاده الكريهه (( شوف يا عيوني )) لازم تبطل من المشروبات عشان تعرف ((...)) عدل أخواني هل نحن مجبرون على
متابعة فوزية الدريع يسأل أحدهم أجيب لسنا مجبرون ولكن ما ذنب المراهقين الذين يستمعون للعبارات الوقحة التي
ترد في البرنامج أنا شخص عاقل وممكن أن أتحكم في تصرفاتي لكن هنالك من تتحكم تصرفاته به بقي أن أقول أن
برنامج سيرة الحب لو لم يكن له متابعين لا تتكلف قناة الراي وتعرضة سأل أحد المخرجين المصريين عن سبب زيادة
المشاهد الساخنه في أفلامه فقال (( الجمهور عازو كده )) هل أصبحت جماهير الوطن العربي تستمع بما يطرح في
برنامج أقل ما يقال عنه أنه قذر ومن تقوم بتقديمه تافهه..