تالله ما أكبر سعادتي .. وما أعظم فرحتي ..!؟
فـَ الليلة .. سأنظر إليهِ ..!!
وسينظر إليّ .. لـَ ربما ..؟
.
.
أأشتري لهُ هدية .. وأيُّ هدية ..؟
أشتري لهُ عطراً ..؟
لا بل هو العطر ..
إذا ساعة .. أجل ساعة لـِ معصمه .. تـَـكون لي ذكرى ..!
تـّـباً
كيف أشتريها .. وأسمحُ لها بان تـُـلامس بشرة حبيبي ..!!
لا لا لا لن يكون ذلك ..!
.
.
.
ماذا إذا ..؟
أشتري لهُ معطفاً ..؟!
أجل .. هو معطف .. لونه أبيض كـَ بياض قلبه ..!!
أصفى من الألوان .. كـَ صفاء روحه ..
يحميهِ من برد الشتاء القادم .. وإن إشتد ..!!
يحميهِ من خائنة الأعين ..
وما تخفي الصدور من حقد وحسد وظغينة ..!!
وقبل أن أُهديه المعطف .. سأُهديهِ قلبي .. وما يـَـملك ..!!
سأُهديهِ عقلي .. وما يعرف ..!!
وسأُهديهِ روحي .. وإن تـَـهلك ..!!
.
.
سيدي
أعترف لكَ .. بأنني أحببتُـك ومنذ الوهلة الأُولى ..!!
أعترف لكَ .. بأنني بقيّـتُ أسيرتك منذ عاينت عيناي عيناك ..!
أعترف لكَ .. بأنكَ مَـلكتَ زمام أُموري منذ أن لحظ لآحظي لحظاك ..!
.
.
وهذا وعدي ..
بأن أكون لكَ .. وأعيشُ لكَ .. وأبقى لكَ .. وأظلُ لكَ ..
.
.
فقط
أنا أسألُ موعدا آخر ..
وبكل تأكيد .. وعلى عادتك .. ستبتسم .. وتبتعد في صمت ..
دون أن تخبرني متى يكون موعدنا المُـقبل ..!؟
.
.
لكني ..
سأبقى دائما في إنتظار ذلك الموعد
حتى تصل ..
لأنتظر غيره ..
وأبقى " هكذا "
أحيا على أمل إنتظارك ..!
.
.
فـَ مثلك حبيبي يستحق
حتى أن أعيش عمري كله في إنتظار موعد له
فأنتَ حبيبي ..
وهذه هي تفاصيل موعدي
.
.
الفاضل .. مشرفي القدير ..
صالح العرجان
لقد أجدتَ اللعب بالحروف .. فـَ خلقتَ لنا ثلاثون حرفاً ..!!
جميعها أصطفت لتضيء ليل البائسين
.
.
وعدتُ بأنني سأعود لاحقاً
وها أنا أعود
راجية أن تعذرني على ما كان مني .. ولا تلُـمني
فـَ بين حروفك وجدتُ الوطـن والملاذ .. الذين حرمت منهما ..
ولتدُم لنا هكذا .. عذباً
تقديري
هيــــاااا
