اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجره بإحساس
جحدتهـا وكتمـت السهـم فـي كبـدي=جـرح الأحبـة عنـدي غيـر ذي ألـم
أي عـــاشق ذلك الذي ينسى جرح أقرب الناس إلى قلبه
ويعفو ويسامح
وبالرغــــم من شدة الألم يقول (جرح الأحبة غير ذي ألم)
ولو أني عاشقة لرجل مثلــــه لما ترددت في قولي لــــه
علمتني الاشواق ..
منذ لقائنا
فرأيت في عينيك أحلام العمر
وشدوت لحناً في الوفاء لعله
ما زال يؤنسني بأيام السهر
وأمام بيتك
قد وضعت حقائبي يوماً
وودعت المتاعب والسفر
(وغفرت للأيام كل خطيئةٍ
وغفرت للدنيا
وسامحت البشر)
كم شدني شوق إليك لعله
ما زال يحرق بالأسى أعماقي
(أو نلتقي بعد الوفاء)
كأننا غرباء
يامن وهبتك كل شئٍ
إنني ما زلت بالعهد المقدس .. مؤمناً
فإذا إنتهت أيامنا
فتذكر
إن التي تهواك في الدنيا ... أنا
يا نفـس دنيـاك تخفـي كـل مبكيـة=وإن بـدا لـك منهـا حسـن مبتـسـم
وماذا يبكينا ؟!!!
غير واقع مرير ملئ بالموت والفواجع والقلق
لكننا أحيــــانــا نصيراقوى من كل وجع حين نحب
و حين يزهر ياسمين المواعيد فينا
وقد يكـون الوفـــــاء الكـذبـة الأجمـل . .
التي تعيننا على الابتسام في ضيق \فراق
لا مفر منه
أخــــي د.عبدالله عادل
أعذرني لخربشاتي هنا
لكنك أتيت برائعة من روائع الشـــاعر أحمد شوقي
فما كان مني إلا أن أعبر عن أكثر بيتين لفتتني الأفكار التي يحويها
أختـــــك
مهــــــاجرة بإحســــــاس
|
جميل ورائع كل ماقلتيه اختي الكريمه
والأجمل وجودك في متصفحي المتواضع
اهلابك عزيزتي