قوة الانفجار قذفت بجثمانه إلى ملعب نادي النجمة
اغتيال نائب لبناني.. والحريري يطالب العرب بمقاطعة النظام السوري
أودى انفجار قوي بحياة النائب في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل وليد عيدو ونجله خالد واثنين من مرافقيه وستة مدنيين لبنانيين في قلب بيروت. وقد كان الانفجارمن القوة لدرجة قذفت بجثمان النائب وابنه إلى ملعب نادي النجمة الرياضي المجاور لمكان الحادث.
ووصف النائب سعد الحريرى الأربعاء 13-6- 2007عملية اغتيال النائب وليد عيدو ورفاقه بالعملية الارهابية الجبانة ودعا المجتمع الدولي للتدخل لوقف ما وصفه بالنظام الارهابي الذي يستهدف لبنان في إشارة على ما يبدو للنظام السوري دون أن يذكره بالاسم.
وقال الحريري في كلمة متلفزة "الاصابع نفسها التي اغتالت الشهيد الرئيس رفيق الحريري وسائر الشخصيات, اصابع الشر واجهزة الشر التي تزرع الرعب في كل لبنان, هي نفسها ارتكبت جريمة اغتيال وليد عيدو".
ودعا "الجامعة العربية بشكل خاص الى تحمل مسؤولياتها تجاه النظام الارهابي الذي يخل بامن لبنان ويقتل رجاله"، واضاف "اما ان تتمكن الجامعة من حماية لبنان, البلد المؤسس فيها, واما ان تقاطع نظام الارهاب الذي يعتدي على لبنان بدون هوادة امام اعين العالم كله".
وقد اتهمت شخصيات سياسية لبنانية "النظام السوري" بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وقال وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة لوكالة الصحافة الفرنسية "انه مسلسل تصفية جسدية للغالبية النيابية من قبل النظام السوري"، واضاف "انه القاتل نفسه الذي استشرس قبل قيام المحكمة الدولية وبعدها ليغير المعطيات ويقضي على ثورة الارز ويمنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
ويعد هذا الانفجار اول اعتداء يضرب بيروت نهارا منذ بدء موجة التفجيرات التي استهدفت أحياء سكنية وتجارية بعد اندلاع الاشتباكات بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد لللاجئين الفلسطينين شمال لبنان، ونفذت تسعة اعتداءات وعمليات تفجير في لبنان منذ 20 مايو/ آيار.
التعليق
خفافيش الموساد وفرع الاغتيالات السياسية في جهاز المخابرات الامريكية ينتقم لهزيمة الدولة التلمودية في تموز الماضي وكذلك عندما تكشف للعالم فشل الامبراطورية الامريكية العجوزة والقديمة في السيطرة على لبنان
ومايحدث في لبنان وفلسطين والعراق وانه ليدمي القلب لكن مانقول الاحسبنا الله ونعم الوكيل والله يعز الاسلام والمسلمين