سامحني أيها الحُـزن .. سامحني أيها الحُـزن ..
إن كان جرم الألم فيني يتنصل من اعتيادية الحروف
لكنني عندما فكرتُ في الكتابة له .. تجاوزتك بـِ مراحل
لم أطق صبرا علي اللغة ..
.
.
.
يا حُـزن
كم يلزم القلب لـِ يعرف أنني باقية قدر مرارة رحيله ..
بااااقية قدر ثقتي السابقة .. ودمعي الآن ..؟
كم .. وكم .. وكم يا حُـززززززززززززززززززن كم .. ؟
.
.
لا أزالُ موجوعة .. أُفتشُ عن حنان أبي لأريح رأسي عليه ..
ما أزالُ أستجدي قلبي الذي ضمّـه أن يتنازل قليلاً عن إحكام الخفق حوله ..
حتى أصبحتُ هنا أفترش الورق .. راسمة أُسمه تعويذة الأمل في ارتقاب الغد ..
أخطهُ ابتهالاً .. كلما جرتني ذنوب المعاني ..!!
.
.
لربِ أنكَ يا والدي لن تحتويكَ أي قصة .. وأي حكاية ..!!!
.
.
.
.
الفاضل ..
عبدالله الفهد
لربِ أنني كنتُ على وشك تسجيل الخروج من ويلان
قبل أن ألتفت إلى طرحك .. لـِ يتلفني الشوق والتنهيد
وما بين " الالتفات " و " التلف "
ليت الرحيل لـِ عالم الاموات في يدي .. لـَ كنتُ أول الراحليين
فما عاد بـِ خفقي متسع لموت آخر ..!!!
.
.
.
طبتَ
وطاب حضورك
كما طاب لي النبض الصادق المتناثر هنا
لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم
تقديري
هيـــــاااا