السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الرديه بين سلطان وضيدان عندما كانا في السجن :
ضيدان
مرحبا في حلةً دونها عشرين باب
المراوح فوقها والهبوب تفرها
الحرار الي مواكيرها روس الهضاب
حولة في نقرة ٍ ما يقارب حرها
سلطان
البقى يا صاحبي ما وراه الا العذاب
والجريره حسبي الله على من جرها
صاحبي ضيدان غرب ولا أدري ويش جاب
يوم حصل خيرها ما كفاني شرها
ضيدان
ما يبرك للحمول الثقال الا الركاب
أحتمل وجنود الأسلام لله درها
وأن سرى ثلثين ليلك ونجم الجدي غاب
سل عيوني ليه حلو الكرى ما مرها
سلطان
الفخر والعز بين الثريا والسحاب
والمطر لو ما يضر الدير ما سرها
مير قلي وش فرق المشالح والثياب
أن سبحت ببحرها أو مشيت ببرها
ضيدان
فرقها فرق أزرق الجم عن ضوح السراب
السراب يوهق الضامية ويغرها
البلا من شعلتن ما حسبت لها حساب
واحدن منّـا قدحها والآخر كرها
سلطان
ما بقى في حوض الأجرب لا طعام ولا شراب
والجنوب من الجرب كل ليل يعرها
لا تعاتبني عليها خطا ولا صواب
في ذرى روس مطار الهوى مغترها
ضيدان
كلبونا لقمة ٍ بين ضرس وبين ناب
مير يا سلطان دك الركاب وسرها
وأضرب أم جلال بالهرش يا مال الذهاب
لقحة أم جلال ولا الجمل ما ضرها
وسلامتكم