كانت القسوه خطيئتك
وكان الكبرياء خطيئتي
وحين التحمت الخطيئتان
كان الفراق مولودهما الجهنمي
لطالما قررت حين نفترق.. سأطلق الرصاص على صوتك.. وأربط جسد ذكراك الى عمود رخامي وأضرم فيه الناركما كانو يحرقون السحره والمشعوذين
واليوم وقد أفترقناا!!!
أفكر فيك بحنان وحزن مليىء بالصفاء
كهمس الصحراء للسراب
فراق أو لا فراق
: فقد اعلنت عليك الحب
واعلنت السلام
واعلنت الغفران
ولست بنادمه لاني انفقت عليك وقتي وروحي
برد...برد
وسجادة النجاح من جليد
وجوه الناس حقل مزروع بالألغام ونظراتهم خناجر
وحدك كنت ملاذ القلب.. وكانت طعنتك الأكثر حذقاً ونفاذا
قليل من الشجار ينعش ذاكرة الحب
لكننا!!
شربنا من خمرة الشجار حتى ثملنا
وقتل كل منا صاحبه ومثل بجثته من دون ان يلحظ ذلك !
ا غفر لك
انك حولتني من عصفور الرحيل الى مسمار في تابوت الغم
كنت راضيه بك مكتفيه
لكن الميزان كان مثقوباً يهرب منه رمل الفرح بسرعه
تم كل شيء بسرعة الصاعقه وامتزجت في حكايتنا شهقة الولاده بشهقة الأحتضار
طويلاً تعثرت في شباك عنكبوت الحيره
وكانت كلمة وداعاً جسر الفرار الوحيد الباقي
وهاهي ثلوج النسيان
تتسااقط
وتتساقط
وعبثاً تغطي معالم حديقة حبنا
اعلنت عليك الحب
اعلنت السلام
اعلنت الغفران
قبل ان انام اطرد صورتك من رأسي بكل تعاويذ العقل وكل القوانين الأجتماعيه
لكن حبك يقطن تلك الدهاليز في اعماقي التي لا تطالها سلطه الملك
حبك يتكاثر ويتناثر في داخلي
وهكذا
حين اظنني رحلت الى النوم
يظل جزء مني يتابع حياته السريه مسكوناً.. ممعناًفي حبك.. ويوقظني عند الفجر بضربة من فأس الشوق في منتصف رأسي
اهو صداع ام تصدع في روحي
ايها القريب على مرمى صدفه
ايها البعيد على مرمى عمر
اني اعلنت عليك الحب
اعلنت السلام
اعلنت الغفران
بقي ان تعلن انت على نفسك السلام والغفران
اما الحب فأنت جسده
تقبلو تحياتي