اكاديمي خالف ابجديات العلم والادب في احد المجالس وخاض في ولاء قبيلة عنزة
فكانت ردة الفعل حاضرة من شاعرنا العذب علي السابل وثنيت بقصيدة ثانية وهي اقل ما نقدمه لقبيلتنا في مثل هذا الموقف ..
من شيمة رجال المواجيب و الطيب= إن الإسائه ما ترد بإسائه
وحنا سكتنا شيمة للمعازيب =والهرج يادكتور كثره بذاءه
بين الاديب وبين محتاج تأديب=علم من ألفه ما تخطيت بائه
وبين العريب وبين محتاج تعريب=فرق ا عتلاء الشمس عن الإضاءه
ما يحسن البقار حفظ المواجيب=والجرم في بعض المواقف براءه
والوايلي ما هو بحاجة تجاريب=حتى يجي مثلك يشك بولائه
ثوب البداوه كان بعيونكم عيب=وصرتوا قبايل ودكم بارتدائه
واليكم قصيدتي :
مهما لسانك خاض فينا ترانا :=نبقى البحر ما همنا كثرة الخوض
مفروض ما تقرب بهرجك حمانا=مير انت ضايع بين واقع ومفروض
دكتور لكن فاقد الاتزانا=مريض قلب بناب الاحقاد معضوض
تلطخ ولطخك ما اثر بمستوانا=وشهادتك ما قدمت شي ملحوظ
اغمد لسانك لا تلقلق ورانا=ما يرتفع شي من الله مخفوض
حنا الجبال النايفه وبذرانا=عاش الضعيف اللي من الحمل مبهوض
حظ الضيوف اللي تحروا قرانا=وللجار ستر.. وللخوي كلنا حظوظ
هاماتنا مثل النخيل بسمانا=وتاريخنا في سفر الامجاد محفوظ
نعطي ولو هذا الزمن ما عطانا=هذا زمانك .. قم وطنطن يا بعوض
وضح النقا دستورنا مع عدانا=ولا قيل عهد الوايلي راح منقوض
بالله وامان الله نبرهن وفانا=من قبل ما تصبح من الحوض للروض
وان كان يادكتور تنكر ولانا=الزور يا راعيه مرفوض مرفوض
حنا ولانا ساري في دمانا=ما كنه الا باوسط القلب منبوض
منا و فينا , ربعنا واومرانا=خلك بعيد ان كانها نفل وفروض
وسلامة الجميع