استجابة لرغبة العديد من الاخوان القراء في نشر الموروث الثقافي اليامي اليكم واحدة من القصائد القديمة للشاعر يحيى بن سدران اليامي والتي تجلى فيها واستطرد عدة مناحي منها الغزل والشجاعة والسماحة والوقت الشديد الذي عاش فيه الشاعر رحمه الله
قال بن سـدران يحيـى باديـا عالـيويخيل بيض الحجـل ترعـى ملاويـه
فـي يـده فرنجيـة تسيوفهـا غالـيفيـد لجدانـنـا مـاهـي بمشـريـة
وليكن ظهرهـا لمـا جلـي بخضابـيكـن الحنـش داعـس فيهـا بثاريـه
انـا وحيـد وكـن الجمـع يبـرانـي=مـا دام مشحونـة وذبالهـا حـيـه
يابندقـي مالهـا وصـف ولامثـالـيولانقـل وصفهـا جمـع العيضـيـه
تلفي بصيد الخلا فـي كـل مصلالـيولا لفانـي بالحروالغـفـر ورويــه
يا بندقي شبـه عـذر قلبهـا سالـيتضحـك بغـر الثنـايـا للعريضـيـه
ياماحلاها علـى املـح قلبهـا سالـيفي سياقة البدو ترعى نبـت وسميـه
ياغـظ الانهـاد حبـك بـاري حالـيمن راسها الى القـدم بالزيـن محليـه
ياسعد من وه لها فـي الحـل رجالـييلوي عليها الحجب لي هـب شتويـه
مابلجـت بيتهـا تبـغـى التطـلالـيولا شهـب عقلهـا جفـر الرويلـيـه
هم خضرت القلب زينـات التعطوالـيمثـل الحيـا فـي الارض السناويـه
ياليت شرط الصبايا البيـض بريالـيللجيـد والـي محـل الجيـد طاريـه
وانهم على الـلاش بالفيـن لحتالـيوان زاد ماحتـال مـات بـدون ذريـه
خلـه وشفـي مـع الذربيـن خيالـيمن فوق قبا مدر ترعى نبـت وسميـه
تلحق الـي هـذرب الصايـح برجـالسيفه نهـار اللقـى يـروي مناحيـه
ولا اعتلاهـا مـن القمحـان عذالـيولا قمـوح قــد الــذلات طـاريـه
خله وشفي ذلول شفها سرهـا غالـيقد فوقها من الشحـم مثـل المناديـه
تضرب بها عطف ركب في الخلا الخاليوالــرب يــده بالخـيـر مملـيـه
تلفـي مـع الفيـد ذربيـن لفعـالـيوالضيف من غربتـه يفـرح باهاليـه
قـد هـي حفايـا وضـلاع ونكـالـيوكنها على نطـوت العرقـوب مكويـه
يالله انا طالبك ليـل قـد لـه اشعالـيحنت رعوده ويصـدق فـي مناشيـه
نبتـه زفـا ويكسـي كـل ماحـالـيوعشبه زفـا مـا رعـاه الا جوازيـه
يا ماحلا البل رعت به كـل مشوالـيمـن كـل خـوارة تغـرق تـواديـه
محـلا سلايـل لبنهـا مالـه امثالـييشبـع ويـروي ويقطـع الشهاويـه
صبيان يام رعوهـا المنجـم الخالـيليخالت البـرق ترعـى فـي مناحيـه
لاهـي تربـع ولايـازون بربـاعـيوالعـارض المندفـن ترعـى ملاويـه
شف حن بني يام واهل المعدن الغالـيهل صحبة في الغد ي كـدر الرويسيـه
من جا يرده من العربان مـا احتالـيومن طاح في غبتـه عالـت مراويـه
حلفت يالشـح ماهـو يكثـر المالـيولا الصخـا يجعـل المـال بشـويـه
ولا الشجاعة تقرب في اجـل رجالـيولا ينجيـه مـن مـوتـه مقافـيـه
اوصيك لي جـاك طـلاب التعطوالـيفلا تداريـه شـف كثـر الـدرا ديـه
انه قريب فـاراض الله لـك وساعـيولا تـلاقـي مــن عيـتـه عـيـه
وانـه بعيـد فشلفـا عنـد صناعـيولادوا العـايـل الا حــد جنـبـيـه
وجدي من هـو وحيـد بـلا عيالـيولاصديـق يـزيـن لــه معانـيـه
جارك من الفقر ومـن النـار ياربـيولا تشمـت علـي عنـد الحواضيـه
تمت وسلامتكم
منقول