الاثنين 11 صفر 1434
بسم الله الرحمن الرحيم
الصندوق قال نعم والشعب قال لا
بدون تفويض ولا انتخاب نصب نفسه عن الشعب وكيلا
يصرح بها مدوية وعلنا الصندوق قال نعم و الشعب قال لا
تصدر المشهد دون وجل يشعل لنار الفتنة و الفرقة الفتيل
يروج للأكاذيب و للإشاعات يحلل ويؤول القول تأويلا
لغاية في نفسه يرفض من أجل الرفض ولا يطرح بديلا
لن يرضيه حل حتى لو أرضيته و ناولته المستحيل
يخوف الناس من نجاح التجربة و يهول الأمر تهويلا
وغير بعيد عنه له في الفرس والأتراك نموذجا ومثلا
فالرضيع متى فطمته يملأ الأرجاء بكاء و عويلا
كذلك من ألف و تعود على الفساد لا يريد غيره بدلا
كونوا جبهة وناد وكل مناهم هو ملء المسار عراقيلا
لو كان الأمر لنا لأنجزنا المعجزات و لعجلنا بالإصلاح تعجيلا
انشغل الكل وتوقفت العجلة فأضحى الكل سياسيا وفقيها و محللا
وقد كان إبان عقود الفساد إما تابعا أو خادما أو مغبونا دليلا
سيؤرخ التاريخ أسماء من سعى في الإفساد ومن أجله عمل
وأسماء من لا يريد غير الإصلاح بديلا
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية