◦˚ஐ˚◦ مـقـابـر الـج ـرحـى ◦˚ஐ˚◦

[رنــا]

..||.. فج ـر كـاذب ..||..
ها أنا
أشاطر شروق الشمس
ع ـذابها
وأح ـتراقها
لتبعث الأضاءه لمن
ح ـولها
أخ ـيط أشعة شروقها
بخيوط من
ألم
ودمع
فأسرف في بث الشكوى
أكتب
وأكتب
وكل ما اكتبة
وح ـي من هروبي
فا أنا أهرب من جدراننا
أهرب من سج ـائننا
أهرب من ج ـرذاننا
أهرب من مصيدة الألم
من مأساتي
من ألمي
من تعبي
أهرب ح ـتي من
هروبي

..||.. دهاليز الصباح ..||..

اليوم
في هذاً الصباح
عندما فاض نزف قلمي
ببوح ـي
ودمع ـي
في تلك الغ ـرفة القاتمة
أخذت ألملم بقايا
أوراق الذكرى
المتناثرة
هنا وهناك
أحتضنها بيدين ج ـريحتين
وأقبع في تلك الزواية
التى هي أحن على
من صبري المع ـدم
أحمل بقايا أوراق
وهي في الحقيقة
ركام الآلآم
لأدفنها
في أرج ـاء تلك
الغ ـرفة
الح ـزينة

..||.. تـسـألات ..||..
تسألات مبع ـثرة
تشكل سلالم من الكلمات
تهدي ضوء قاتم
في نهضـة ح ـزن
من سيتلقاها
.
.
.
لماذاً
يكون هناك جيوش من الألم
أستعد لغزوها للحياة الهادئة
دوماً
لماذاً
كلما قلبت دفاتر الذكريات
يح ـترق بقايا قلبي
بأدراج الحنين
لأيام مضت ...!!
لماذاً تمر الأيام الشحيحة
مرور البغضاء
تأبى المُضي
الا بع ـد
أطفاء شموع الأمل
التي أشعلتها منذ زمن
لماذاً
أسرع ـت الشموع بالأنطفاء
والأزهار بالذبول
وأستبدال
العقل ... بالج ـنون
لماذاً
كلما هممت بـ بعثرة
بوح ـي
وغ ـبائي
على ج ـدار الزمن
أرفض المُضي
الا بع ـد أشعالها
أمام ناظري ...!!!
لماذاّ
ولماذاً
ولماذاً

..|| صمت في الظهيرة ..||..
كان شروق الشمس
يرتفع شيئاً فـ شيئاً
ح ـتى بلغ المنتصف
أبتع ـدت
وصورة برأة
أنبثاقها
أخ ـذ
يبتع ـد
شيئاً فـ شيئاً ...!!
ح ـتى عم الغ ـروب

..||.. ضوء على نصل ..||..
في صمت مطبق
ع ـقلي وفكري شارد
بين أوراق الماضي
ولساني يهذي
دون وعي مني
وبين يدي
شمعـة
لازلت أكتب بها
في ج ـدار الزمن
البغيض ... وبـ غباااااااااااء
الشموع تدمع
والعيون تدمع
وكلتاهما لاينفع
كياني يتحطم
وقلبي يتألم
وأيامي لاتهتم
الوقت يفوت
وروح ـي تموت
وراءصمودي سكون
وراء عقلي جنون

..||.. دهاليـــز الليل ..||..
بين هذه الأحداث المختلطة
وفي خلسة بارقة
مسرعة
وج ـدت روح ـي
تفلت من بين
قبضان ج ـسدي
مهرولة
ومسرعة
كـ سرعة هروبها
لتستوطن
في أرضية المقابر
وتهيم لأحتضان ثراً
لطالماً أحتضن تلك الروح
وقبل أن أتم أولى
المح ـاولات
لأستنتاج مايح ـدث
أتعثر بركام آلمي
فتسبقني دمعــــــــة
أستقرت بين دوائر أشتعال
لهب شمعة
فأطفئتها...!!
أسفــــى
وأسفــــى
وأسفــــى
ع ـلى ذلك اليأس
فقد عانق تلك الروح
ح ـتى الأختناق
أشلاء تلك الروح تنادي
وأشلاء روح الذكرى تنادى
تهتف
وأهتف بدوري
إني غ ـريقــــــة

..||.. مرآه ... كاذبة أيضاً ..||..
حل الليل
في سكون البشر
فأزهرت يد النيام
في أرضية مقابر الج ـرحى
وفي السماء ...
القمر ... والشمس
ج ـنديان
غ ـامضان
في خيالات الشروق
والغ ـروب
الصامتة
لنعلم أن لكل
نهــاية ... بداية
ولكل بداية ... نهــاية
والكلمة الصادقة
مرساة الغ ـريق

كانت هنا
شموخ أنثى
ومضت
في أنكسار الزمن ...!!

[صالح الضويحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنــا

..||.. فج ـر كـاذب ..||..
ها أنا
أشاطر شروق الشمس
ع ـذابها
وأح ـتراقها
لتبعث الأضاءه لمن
ح ـولها
أخ ـيط أشعة شروقها
بخيوط من
ألم
ودمع
فأسرف في بث الشكوى
أكتب
وأكتب
وكل ما اكتبة
وح ـي من هروبي
فا أنا أهرب من جدراننا
أهرب من سج ـائننا
أهرب من ج ـرذاننا
أهرب من مصيدة الألم
من مأساتي
من ألمي
من تعبي
أهرب ح ـتي من
هروبي

..||.. دهاليز الصباح ..||..

اليوم
في هذاً الصباح
عندما فاض نزف قلمي
ببوح ـي
ودمع ـي
في تلك الغ ـرفة القاتمة
أخذت ألملم بقايا
أوراق الذكرى
المتناثرة
هنا وهناك
أحتضنها بيدين ج ـريحتين
وأقبع في تلك الزواية
التى هي أحن على
من صبري المع ـدم
أحمل بقايا أوراق
وهي في الحقيقة
ركام الآلآم
لأدفنها
في أرج ـاء تلك
الغ ـرفة
الح ـزينة

..||.. تـسـألات ..||..
تسألات مبع ـثرة
تشكل سلالم من الكلمات
تهدي ضوء قاتم
في نهضـة ح ـزن
من سيتلقاها
.
.
.
لماذاً
يكون هناك جيوش من الألم
أستعد لغزوها للحياة الهادئة
دوماً
لماذاً
كلما قلبت دفاتر الذكريات
يح ـترق بقايا قلبي
بأدراج الحنين
لأيام مضت ...!!
لماذاً تمر الأيام الشحيحة
مرور البغضاء
تأبى المُضي
الا بع ـد
أطفاء شموع الأمل
التي أشعلتها منذ زمن
لماذاً
أسرع ـت الشموع بالأنطفاء
والأزهار بالذبول
وأستبدال
العقل ... بالج ـنون
لماذاً
كلما هممت بـ بعثرة
بوح ـي
وغ ـبائي
على ج ـدار الزمن
أرفض المُضي
الا بع ـد أشعالها
أمام ناظري ...!!!
لماذاّ
ولماذاً
ولماذاً

..|| صمت في الظهيرة ..||..
كان شروق الشمس
يرتفع شيئاً فـ شيئاً
ح ـتى بلغ المنتصف
أبتع ـدت
وصورة برأة
أنبثاقها
أخ ـذ
يبتع ـد
شيئاً فـ شيئاً ...!!
ح ـتى عم الغ ـروب

..||.. ضوء على نصل ..||..
في صمت مطبق
ع ـقلي وفكري شارد
بين أوراق الماضي
ولساني يهذي
دون وعي مني
وبين يدي
شمعـة
لازلت أكتب بها
في ج ـدار الزمن
البغيض ... وبـ غباااااااااااء
الشموع تدمع
والعيون تدمع
وكلتاهما لاينفع
كياني يتحطم
وقلبي يتألم
وأيامي لاتهتم
الوقت يفوت
وروح ـي تموت
وراءصمودي سكون
وراء عقلي جنون

..||.. دهاليـــز الليل ..||..
بين هذه الأحداث المختلطة
وفي خلسة بارقة
مسرعة
وج ـدت روح ـي
تفلت من بين
قبضان ج ـسدي
مهرولة
ومسرعة
كـ سرعة هروبها
لتستوطن
في أرضية المقابر
وتهيم لأحتضان ثراً
لطالماً أحتضن تلك الروح
وقبل أن أتم أولى
المح ـاولات
لأستنتاج مايح ـدث
أتعثر بركام آلمي
فتسبقني دمعــــــــة
أستقرت بين دوائر أشتعال
لهب شمعة
فأطفئتها...!!
أسفــــى
وأسفــــى
وأسفــــى
ع ـلى ذلك اليأس
فقد عانق تلك الروح
ح ـتى الأختناق
أشلاء تلك الروح تنادي
وأشلاء روح الذكرى تنادى
تهتف
وأهتف بدوري
إني غ ـريقــــــة

..||.. مرآه ... كاذبة أيضاً ..||..
حل الليل
في سكون البشر
فأزهرت يد النيام
في أرضية مقابر الج ـرحى
وفي السماء ...
القمر ... والشمس
ج ـنديان
غ ـامضان
في خيالات الشروق
والغ ـروب
الصامتة
لنعلم أن لكل
نهــاية ... بداية
ولكل بداية ... نهــاية
والكلمة الصادقة
مرساة الغ ـريق

كانت هنا
شموخ أنثى
ومضت
في أنكسار الزمن ...!!

مرحبا باولى الاطلالات المشرقه
للخاطره لحنٍ آخر عبر الفضاءات الارحب

هنا رحلة

لــ " رنا " والقلم والبووووح

هنا سحابةٍٍ ممطرة

هنا وقفات قلم

ونبرات صوتٍ يداعب الحرف الارقى
بموسقا الكلمة الآسره

وها انا اصافح هذه المعزوفه

للاستمتاع والترحيب

وحتما سا اعوووود قريبا لهذا المتصفح

حتى ذلك الحين

فائق الاحترام والتقدير

لقلمٍ خط الابداع هنا

[رنــا]

.



سمو النفس / الشعر
صالح الضويحي

شرفٍ لي
تواجدك
في المقعد الأول
وشرفٍ لي
قرأتك لحرفي المتواضع
بأنتظار عودتك
يانقــى
حتى ذلك الوقت
لك جُل الأحترام والتقدير





.

[ماجد الوايلي]

◦˚ஐ˚◦ مـقـابـر الـج ـرحـى ◦˚ஐ˚◦

آليم تلك الــــــــــــــــــــعـــــــــــنــــــــــــــو انـ


بكل صراحة اجبرني على الدخول رغم عجلي

رنا

قرآتها على عجله

وسأعود لاأعانقهـا من جديد وبتأني

لـــ اكتشف دهاليزك ,,,,


وأحاول ان اتمعن في تسالاوتك... لـ ربما اجد اجوبتها ضمن عبق ما نثرتي


دمتي مبدعه

[صالح الضويحي]

فج ـر كـاذب ..||..
ها أنا
أشاطر شروق الشمس
ع ـذابها
وأح ـتراقها
لتبعث الأضاءه لمن
ح ـولها
أخ ـيط أشعة شروقها
بخيوط من
ألم
ودمع
فأسرف في بث الشكوى
أكتب
وأكتب
وكل ما اكتبة
وح ـي من هروبي
فا أنا أهرب من جدراننا
أهرب من سج ـائننا
أهرب من ج ـرذاننا
أهرب من مصيدة الألم
من مأساتي
من ألمي
من تعبي
أهرب ح ـتي من
هروبي

..||.. دهاليز الصباح ..||..

اليوم
في هذاً الصباح
عندما فاض نزف قلمي
ببوح ـي
ودمع ـي
في تلك الغ ـرفة القاتمة
أخذت ألملم بقايا
أوراق الذكرى
المتناثرة
هنا وهناك
أحتضنها بيدين ج ـريحتين
وأقبع في تلك الزواية
التى هي أحن على
من صبري المع ـدم
أحمل بقايا أوراق
وهي في الحقيقة
ركام الآلآم
لأدفنها
في أرج ـاء تلك
الغ ـرفة
الح ـزينة

..||.. تـسـألات ..||..
تسألات مبع ـثرة
تشكل سلالم من الكلمات
تهدي ضوء قاتم
في نهضـة ح ـزن
من سيتلقاها
.
.
.
لماذاً
يكون هناك جيوش من الألم
أستعد لغزوها للحياة الهادئة
دوماً
لماذاً
كلما قلبت دفاتر الذكريات
يح ـترق بقايا قلبي
بأدراج الحنين
لأيام مضت ...!!
لماذاً تمر الأيام الشحيحة
مرور البغضاء
تأبى المُضي
الا بع ـد
أطفاء شموع الأمل
التي أشعلتها منذ زمن
لماذاً
أسرع ـت الشموع بالأنطفاء
والأزهار بالذبول
وأستبدال
العقل ... بالج ـنون
لماذاً
كلما هممت بـ بعثرة
بوح ـي
وغ ـبائي
على ج ـدار الزمن
أرفض المُضي
الا بع ـد أشعالها
أمام ناظري ...!!!
لماذاّ
ولماذاً
ولماذاً

..|| صمت في الظهيرة ..||..
كان شروق الشمس
يرتفع شيئاً فـ شيئاً
ح ـتى بلغ المنتصف
أبتع ـدت
وصورة برأة
أنبثاقها
أخ ـذ
يبتع ـد
شيئاً فـ شيئاً ...!!
ح ـتى عم الغ ـروب

..||.. ضوء على نصل ..||..
في صمت مطبق
ع ـقلي وفكري شارد
بين أوراق الماضي
ولساني يهذي
دون وعي مني
وبين يدي
شمعـة
لازلت أكتب بها
في ج ـدار الزمن
البغيض ... وبـ غباااااااااااء
الشموع تدمع
والعيون تدمع
وكلتاهما لاينفع
كياني يتحطم
وقلبي يتألم
وأيامي لاتهتم
الوقت يفوت
وروح ـي تموت
وراءصمودي سكون
وراء عقلي جنون

..||.. دهاليـــز الليل ..||..
بين هذه الأحداث المختلطة
وفي خلسة بارقة
مسرعة
وج ـدت روح ـي
تفلت من بين
قبضان ج ـسدي
مهرولة
ومسرعة
كـ سرعة هروبها
لتستوطن
في أرضية المقابر
وتهيم لأحتضان ثراً
لطالماً أحتضن تلك الروح
وقبل أن أتم أولى
المح ـاولات
لأستنتاج مايح ـدث
أتعثر بركام آلمي
فتسبقني دمعــــــــة
أستقرت بين دوائر أشتعال
لهب شمعة
فأطفئتها...!!
أسفــــى
وأسفــــى
وأسفــــى
ع ـلى ذلك اليأس
فقد عانق تلك الروح
ح ـتى الأختناق
أشلاء تلك الروح تنادي
وأشلاء روح الذكرى تنادى
تهتف
وأهتف بدوري
إني غ ـريقــــــة

..||.. مرآه ... كاذبة أيضاً ..||..
حل الليل
في سكون البشر
فأزهرت يد النيام
في أرضية مقابر الج ـرحى
وفي السماء ...
القمر ... والشمس
ج ـنديان
غ ـامضان
في خيالات الشروق
والغ ـروب
الصامتة
لنعلم أن لكل
نهــاية ... بداية
ولكل بداية ... نهــاية
والكلمة الصادقة
مرساة الغ ـريق
http://www.w6w.net/upload2/17-10-20...2302f1b8003.jpg
كانت هنا
شموخ أنثى
ومضت
في أنكسار الزمن ...!!

مقابر الجرحى

صوتٍ مثخن بالجراح
أنسابة نبراته بين ألم النزف
وموسيقا العزف الحالم
بفجرا قادم
0
0

فجرا

تعثرت رحلته قبل ان تكتمل اشراقته

فتحطم على صخرته حلم؟؟

ليبدأ يومٍ جديد...

وماذا سيكون يومٍ فجره كاذب؟!

انه يومٍ كئيب

بدايته أنكسار

ونهايته احتضار

وهنااا

صوتٍ غريق

ووقفات

تدعونا للابحار

العميق

في كينونة انسان

ورحلة اسى


وهنااااااااك

بقايا أطلال
وسيرة زمن

شواهد لذاتيةٍ عامره بالحب
عاشت تعانق المستحيل
وتعبق بالاريحيه
وتعتد بالقناعة الموغله بالشفافيه
ولها مدائن حلمٍ شاسعه

على آمل فجرا قادم

ولكن

هيهات هيهات

توارت الاحلام
وعلى ايدي اعوان الزمن

قتلت..؟

فكان الصمت المطوّق بالحزن

وبدأ البحث عن ماذا ؟

لا ادري ..؟

عن مغَيّبُ وليس غائب؟


ليبقى

بين ألم البوح ونبرة الحزن الحارقه

لنا متعةٍ لاتضاهى


يالها من رحلة.............؟

ايتها الرائعه

" رنا "

للحرف اثرا بالنفس تحت ريشت قلمك
ملكة الخاطره وروح الصدق وجمال الذات

"رنا "

لاعدمت بوحك الراقي
وسمو فكرك الشامخ
وعلو منهجية الحرف الذي ينزفه مداد قلمك بفيض مشاعركِ الصادقه
خواطرك: مدائن حالمه وحدائق غنيه بجمالية المنظر ورصانة المخبر
خواطرك :فضاءات مترامية الاطراف تشعل الخيال وتحفز للاسترسال بمتعه آسره
اثق ان خلف حرفك روحٍ لايسكنها سوى الطهر والبياض
فلها ان تهدينا سحر بيان الحرف المتدفق من
منبع الجمال الاساس ومعدنه الانقى
" رنا "

يشرفني مرافقة حرفك اين ماحل.....


شكرا

" رنا "

ولكِ كل الود والاحترام

[رنــا]

..
..
ماجد الوايلي
.
ساحر هو تواجدك
ولو كنت بعجلة من أمرك
فـ اصدق الحروف
هي ما تأتي عفوية
من فكر نقـي
ومشع هو حرفك البهي
هنا على أسطر
من مقابر الجرحي
يخرج الحرف
مابين أكوام من رماد
ليلاقي
ضوء سحري
ذو ضياء لافت للنظر
أتلعم ماكان ذلك..؟!!
كان حرفك
سعيدة بوجود اطلالتك هنا
فبتواجد اقلام مثلك
استمد روح الكتابة
شاكرة لك تواجدك العذب
بأنتظار حضور .. مشرق لك
متى ما أحببت
فـ حرفي بالأنتظار
لك جُل الأحترام
والتقدير

[رنــا]

..
..
أظل أبحث
عن الصدق
في تشققات مسافات زمن كاذب
فقد تعاهد ح ـرفي
مع ماتبقى من وج ـع
أن ألقى ماتبقى منة
في بح ـر جفت شواطئة
لتصبح أنذار
لكل من قد يمر ويراة
هنا
كان سكون شموخ أنثى
في زمن الأنكسار
وهنا أُكلت قوتها
مزقت أوراقها
أصبحت ج ـميع
أوردة نبضها
ح ـزينة
وما أضيف هنا
لم يكن سوا
جرح فوق جرح
لأنثى
مابين منفى صدق
وإرج ـوحة كذب
ويصاح ـب ذلك
جفاف أرضية
المشاع ــر
.
سمو النفس / الشعر
صالح الضويحي
.
حرفك دوماً مسموع
على عتبات الأيام
يظل شامخاً
يذكرني بروعة مرورك الأول
اسعد دائماً عندما ارى قلماً
قريباً من أحرفي هكذا
ينير الصفحات
ويشاركني بـ قرأة
وعودة متأنيـة
لك الشكر والتقدير
لاعدمت مرافقـة حرفك لي
أينما ذهبت
دمت شامخاً
كما أعهدك
.
نقـاء التحية
..
..