متى ماكان هناك مجال واسع للشعب بإن يقول كلمته بحريه وتنفذ هذه الكلمه دون تردد ومن قبل صناع القرار فإن هذا البلد لن تقوم له قائمه ، بل من الصعب على أي رئيس قد ينتخب لريئاسته بإن يعمل ، لانه شعب" قد تعود على المعارضه فقط دون السعي لإجاد الحلول .
توجهات مرسي في بعض القرارات خاطيئه، وهي ما أكسبته هذا العداء من الشعب المصري ومن بعض الدول العربيه ، وما لذلك من أبعاد سياسيه قد اتضح بعضها ويبقى بعضها خفي ، مع ذلك تبقى طريقتهم في نزع السلطه غير شرعية" أبدا" فإذا كانت توجهاته مشكوك" فيها وقراراته غير مقبوله ، فمن الاولى أنه جوبه من الشعب بالرفض التام لهذا المبدء وطلب منه التصحيح والتراجع عن الخطاء دون هذه الفوضويه لان هذه الدوامه ستستمر بهذه الطريقه ، وستستمر المعارضات لأي رئيس" جديد.
الاحزاب الساسيه تسعى لمصالحها الخاصه لذلك إتفقت أن تطيح بحكم الاخوان في هذه الفتره ولكن ماذا بعد ذلك ، سيرجع الصراع من جديد ودون فائده وستعيش مصر في دوامة الإختلافات ! فمصر قوه عربيه عظمى لايستهان بها أبدا" وما حدث مؤسف ومحزن.
الشعب المصري أصبح هو السلطه الرئيسيه المنفذه لما يحدث بالبلد، والرضوخ لمطالبهم في كل مره أعطاهم الثقه بتغيير وفعل ما يريدون ، ولكن الى متى سيستمرون على ذلك؟ وما هي النتائج؟.
أتفق ان توجه الاخوان تشوبه بعض الشوائب ، ولكن ما هكذا تعالج الامور ، ولا يجب أن يعالج الامر بإمرا" أصعب ، قد تكون أحد نتائجه سفك الدماء فصدقوني لو بدءت حرب أهليه بين الشعب المصري فإنه من الصعب أن تقف.
هل من قرر هذا القرار قد أستبعد هذا التوقع الخطير جدا"؟! سؤالا" يحيرني.
ندعوا الله العلي القدير أن يحفظ شعب مصر وأن يجمعهم على كلمة الحق .
بقلم/ تركي الهولا العنزي