لبنان البلد الجميل بلد المحبة والسلام والشعب الطيب تنظره أيام صعبة وربما حرب أهلية ستأكل الأخضر واليابس
يعيش اليوم حالة من الهلع والرعب من تصرياحات أبناءه ومنهم مثلا جنبلاط الذي يمثل بوجهة نظر حسن نصر الله
المعكسر اليهودي الأمريكي بينما يتهم وليد بيك جنبلاط حسن بالمعسكر الإيراني السوري وبين هذا وذاك تضيع آمال
وطموحات المواطن اللبناني العادي صاحب البقالة يطلب من الله أن لا تندلع الحرب وصاحب متاجر الملابس كذلك يطلب الله
أن لا تندلع الحرب وصاحب المقاهي الجملية التي تشتهر بها بيروت كذلك يدعي الله أن لا تندلع الحرب وكذلك المزارع
البسيط إذن اللبنانين العاديين تجمعت أمالهم وطموحاتهم تحت سقف واحد بجميع طوائفهم وهي أن يعم السلام لبنان
صوت العقل يقول أيضا حرام أن يعود الوطن الجميل لويلات الحرب الأهلية كل اللبنايين يعلمون أن الحرب الأهلية ليست
في صالحهم وهم الذين جربوها من قبل سؤال طرحته بيني وبين نفسي ما دام اللبنانيين جميعاً لا يودون أن تقوم الحرب
الأهلية لماذا عندما تقوم الحرب أول من يشارك فيها هم صاحبنا صاحب البقالة وصاحب المتجر والمزارع ؟؟
!