رزق الله سبحانه وتعالى بعض مناطق المملكه بإمطارا" غزيره نفع الله بها البلاد والعباد،
وكما هي العاده يخرج الناس للأستمتاع بالاجواء الممطره، بالرغم من تحذيرات الدفاع المدني بعدم الخروج،لما يترتب على ذلك كثيرا" من المخاطر.
فإذا أحتجز احدا" ما في هذه الاوديه، قال المنتقدين ودون وجه حق، اين رجال الدفاع المدني؟ وماهذا التقصير فتكثر الانتقادات ويكثر الكلام.
أنت يا من تنتقد جهود رجال الدفاع المدني هل نسيت ذلك المستهتر الذي يخاطر بعمره رغم كل هذه التحذيرات، فيذهب لمجاري السيول وبطون الاوديه للأستعراض وفرد عضلاته امام أصدقاءه سواء" بسياراته او بنفسه.
فبهذا التصرف يجني على حياته ويجني على غيره وخاصة" ممن قد يحاول مساعدته، فأين إنتقادك له؟.
رجل الدفاع المدني أيها المنتقد، يخاطر بحياته في الحرائق وفي السيول وفي كثيرا" من مواقع الخطر،
رجلا" بطل لم ينصفه الكثير رجلا" شجاع يجازف بحياته لإجلك.
فحكم ضميرك قبل أن تقدم أي أنتقادا" بحقه.
قد يكون هناك نقص في بعض آليات الدفاع المدني واللتي يجب توفرها في مثل هذه الحالات الطارئه بل نطالب بتوفرها عاجلا"، ولكن نقص الآليات لايعطيك الحق بالتقليل والنكران لمواقف رجال الدفاع المدني البطوليه.
قد يأخذنا الحماس مع الذين قاموا بالمساعده في بعض المواقف، ولكن يبقى رجل الدفاع المدني هو رجل المخاطر الاول والذي يجب إحترامه وتقديره من الجميع.
فأتمنى أن ننصف هؤلاء الرجال الشجعان لانهم فعلا" يستحقون منا الشكر والعرفان.
وفي النهاية ابعث برسالتين الى المسؤلين بالدفاع المدني.
أولا"/نتمنى منكم توفير الطيران العامودي لما له من أهميه قصوى في مثل هذه الحالات الانقاذيه.
ثانيا"/نطالب بإصدار عقوبات وجزاءات تردع هؤلاء المستهترين المستعرضين، وذلك للحفاظ على أنفسهم من جهلهم.
بقلم /تركي الهولا العنزي
@turki_alsaleh