( الى متى يا وزير الصحه )
من المؤسف ان يصل الطب عندنا الى هذا المستوى أخطاء طبيه وأطباء بالشهاده فقط وممرضين غير مجيدين لاعمالهم ، وغيرها كثير من الغرائب اللتي نسمعها ونقراءها عن بعض الكوادر الطبيه السعوديه والغير سعوديه
، إهمالات وتجاوزات وعدم وجود رقابه طبيه ناجحه .
أرواح الناس لم توضع للتجربه ، فكم من الحالات اللتي ذهبت ضحية الاخطاء الطبيه وكم من الحالات اللتي ما زالت في قائمة الانتظار وهي بإمس الحاجه للعلاج
لماذا أصبحنا نبحث عن (الواسطه) ؟
لكي نأخذ حقنا في العلاج لماذا أظطر البعض للذهاب للمستشفيات الخاصه ؟ واللتي تعتبر اكثر رداءة" من بعض المستشفيات الحكوميه ، ألا تعلم أن البعض يدفعون المال للعلاج وهم بحاجته ،
ألاتعلم أن البعض يطلب المال من الغير وذلك للحاجه الماسه للعلاج ، الا تعلم ياوزير الصحه ان كل ما دفعهم لذلك هو عدم وجود القانون الصحي الحامي لهم والرادع للمسؤل الذي لايخاف الله في نفس الوقت .
دولتنا ولله الحمد غنيه وتعتبر من أكثر الدول اهتماما" بوزارة الصحه بل ان اغلب الميزانيه السنويه قد خصصت لها ، وكل ذلك لكي ينعم المواطن برعايه طبيه متكامله دون أي تعقيد
أو تأخير أو إذلال ، بل اصبحت العمليه عكسيه فقد اصبح المريض يذهب ليتعالج فيمرض أكثر .
الى متى ياوزير الصحه ونحن نعيش تحت هذا الاستهتار واللامبالاه في حياة المواطن ، الى متى ونحن نعيش هاجس الاخطاء الطبيه اللتي ذهب ضحيتها الابرياء ، الى متى ونحن نطالب بحقنا العلاجي في بلدنا .
أنت مسؤل أمام الله قبل ولي الامر ، فكن على قدر من هذه المسؤليه اللتي وكلت لك وخف الله وأعمل بجد ولا تهمل مسؤليتك اللتي وكلت لها .
فإذا لم تكن جديرا" بهذه المسؤليه فالاولى أن تستقيل ، وتكتفي بكونك دكتور جراح.
بقلم/ تركي الهولا العنزي