( ماركس ) فيلسوف ألماني و مؤسس ( الفكر الشيوعي ) و السر في شخصيته الشريرة أنه .. يهودي ..!!
توصل هذا الشرير في فلسفته الى النظرية المادية التي تنكر وجود الله عزوجل و انكر جميع الأديان
السماوية وحرص على أشاعة الألحاد وهدم كافة المؤسسات الدينية في المجتمعات البشرية بل أن لينين
اعتنى كثيرا في هذا المجال في الجمهوريات الجنوبية للاتحاد السوفيتي حيث يتركز المسلمون !! وكانت
جهود الشيوعية مضادة للأسلام و ومحاولة دؤوبة لاشاعة الألحاد في أوساط الشباب المسلم .
هذا الفكر يؤمن بأن المجتمعات البشرية لاتتطور إلا عبر .. التناقض و التضاد و الصراع .
ويؤكد ماركس بأن التحكم بمسيرة الصراع هذه لا يكون إلا بالسيطرة على البنية التحتيه أي
وسائل الأنتاج و أسلوب الأنتاج وعلاقات الانتاج . بمعنى عام : على الوضع الأقتصادي في البلاد .
ولو تعمقنا أكثر في هذه الفلسفة الخطيرة جدا يتضح لنا أن الماركسيين يفسرون تاريخ البشر كالأتي :
القوى المادية و الأقتصادية هي العنصر الفعال في تاريخ البشرية فأسلوب الأنتاج في الحياة المادية هو الذي
يحدد صور العمليات الأجتماعية و الأقتصادية و السياسية و المعنوية في الحياة ليس شعور الناس هو الذي يعين
وجودهم بل أن وجودهم هو الذي يعين مشاعرهم فليس الحق و العدل الأزليان هما اللذان يحددنا صورة الحياة
وليس هما قيمة حقيقية من القيم الإنسانية إنما القيمة الحقيقة هي التغيرات التي تطرأ على أسلوب الإنتاج المتبادل .
بختصار ماركس يريد ان يقول للبشر ان الحياة الإنسانية محصورة في المأكل و المسكن و الجنس !!
أما الدين و الأخلاق و التقاليد فهي سخرية عظمى و الرسالات السماوية وهم من أكبر الأوهام في عقل ماركس
الخبيث .
أخي القارئ أتدري أين الخطر في هذا الفكر الشيوعي الخبيث ؟؟
الخطر يتجلى بوضوح في بعض المثقفين و الكتاب العرب الذين نشرو هذا الفكر في الوطن العربي
وتجرؤ بخبثهم على الأسلام و فسروا ظهور الأسلام وفق منظور ماكرس لحتمية التناقض بين الذين
(يملكون و الذين لايملكون ) بين فئات مكة تجار القوافل من جهة و الأرقاء و الأجراء من جهة أخرى
الذي أدى إلى ظهور الأسلام أي أن الأسلام و العياذ بالله - كان أستجابة موضوعية للتناقض المادي في
المصالح بين فئات المجتمع المكي في ذلك الزمان .
هذا الفكر الشيوعي اليهودي له أقلام تعمل على نشره في الوطن العربي و هو في جوهره صورة مبطنه
للحقد اليهودي على البشرية بالعموم و على الأسلام بالخصوص .
أترك التعليق لكم