بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ..!!
( هذا هو الحال..!! )
في بداية الأمر سيكون الأمر طبيعياً وكل ما ترتقي ستجد محاربون لك وستجد من هؤلاء المحاربين أشخاصاً لا يعلمون عن مجال عملك شيء وينتقدون انتقاد للأسف لا يرتقي لهم أولاً ولا لهذا المجتمع إنهم يشتمون تحت مظلة الانتقاد ولكن حينما ترتقي فتجد من يحطمك ومن يخذلك ومن يقول لك عن عمل قمت به يصفه بأن هذا العمل لا شيء وليس به شيء يذكر ولا يستحق فتقوم الأفكار تجول وتصول في ذهنك هل أنا مخطئ أم أنني على الطريق الصحيح ولماذا هذا الشخص قال لي هذا الكلام ولم يقل لي عكسه أنك تعمل ولا تنتظر كلمة شكر من أحد فقط تريد توجيهاً تريد نصيحة تريد من ينتقد انتقاد بناء فللأسف مجتمعنا مجتمع للهدم وليس للبناء مجتمع يفكر بنفسه لا يريدك أن تظهر ولا يريدك أن تقدم شيء بل يريدون أن تكون شخصاً عادياً شخص ملأه الحقد والكراهية شخص ملأه الحسد للأسف لا تجد من يشجعك ولا تجد من يرشدك ويوجهك فتتحطم كلياً وتكره مجالك الذي تعمل به أو تهواه
فتريد التغيير فتريد أن تقوم بشيء لكي تنسى هذا المجال وما حمل معه من مشقه وإرهاق
تفكر في الوقت الذي أهدرته في محاولات منك لإيصال فكرتك لهذا المجتمع للأسف هنا قد تحطم الأمل كلياً ولم يبقى منه شيء ‘‘ هنا أنا أصف الأمل بالزجاج لأنه إذا أنكسر لا يمكن إصلاحه .. في مجتمعنا نحتاج للتوجيه وبحاجه ماسه إلى الانتقاد البناء لكي نعرف أخطائنا وما هو الذي علينا تجنبه وما هو الذي علينا عمله فقط أبحثوا ستجدون من حولكم مبدعين وحينما يظهرون أعمالهم سيذكرها التاريخ لسنوات عديدة ولكن الأهم من هو الذي حطم آمال هؤلاء المبدعين ألسنا نحن من حطمنا هذا الآمل ألسنا من لا نريد في مجتمعنا مبدعين ألسنا نحن من نشتم ونسب تحت مظلة الانتقاد ألسنا نخاف حينما نجد شخصاً يعمل بنفس مجال عملنا نخاف منه كثيراً لكي لا يسحب البساط من تحت أقدامنا ، للأسف هذا هو الحال وهذا هو مجتمعنا مجتمع ملأه الحسد وملأته الكراهية..؟!
عبد العزيز الأحمد