بين دلالات الكلمات ..
والمجازات اللغويه ..
بنيتُ قريةََ ملحٍ ومملكةً حرفيه ..
لا يسكنها فكرٌٌ متطرف ..
لا سنيّةَََ .. لا شيعيه ..
ارفع قواعدَ بيتي مبتهلا ..
أن يقبل سعيي لله هديه ..
وأن يجعل أفئدةََ تهوي ..
لقرى الملحِِ لأبياتٍ طينيه ..
ألق الكلمات تدنسها ..
أقلامُ شاعرةٍ شعبيه ..
أو ناقدةٍ زعموا ..
ويحَ النقدِ إن كانت ناقدةً ..
هي في النقدِ صبيه ..
كصبوةِ -من علّمها- ..
في حمرةِ خديها الورديه ..
وكخيبةِ من رباها ..
تربيةً همجيه ..
أوليست مجرّدَ دميه ؟!!
تحركها أاقلام ساديه !!
ما أشغلت بها نفسي ..
أتشغلني أنثى -هي في العقل غبيه- ؟!!
لكني أشبعت غروري ..
أكتب أبياتا ذهبيه ..
هي جناتُ المأوى نُزُلاً ..
لا تدخلها شاعرة شعبيه ..
تاهت بين حماقاتِ الشعراء ..
متشظيةً في كلِّ شظيه ..
تُنثرُُ في متصفحها ..
أزهارٌ بالشوق نديه ..
آآآهٍٍ ما أغبى كلماتي !!!!
أتنتقد امرأةً بدويه ..
ياحلمَ فلسطيني ..
مكتوباً باللغة العبريه ..
أو عشقَ سعوديٍّ ..
بخمار سعوديه ..
أو أاسماءًً معربةً ..
تحركها أفعالٌ مبنيه ..
كانت في عيني صاحبها ..
دمعاتٍ خنسائيه ..
كانت في السابق رمزاً ..
كانت آثمةً .. كانت تائهةً ..
في كلِّ خطيّه ..
رمز الهبوط من الجنه ..
وفق الأهواء الشخصيه ..
في كلِّ ثقافات العالم ..
الإغريقيةُ والهنديه ..
كانت نقصاً .. كانت رجساً ..
كانت في الدنيا دنيه ..
ما كلُّ من يحمل طيراً ..
تشبعه في الصيد رميّه ..
هي جنات المأوى نزلا ..
لا تدخلها شاعرةٌ شعبيه ..
في حفظ الله سأترككم ..
وللحديث بقيه ..
لكم مني بعد كلامي ..
ألف سلام وتحيه ..