الـدرب هـذا طويـل ويتعـب السـاري
خذا من العمـر عمـر ولا أكتفـى منـي
مقفـي مخلّـي وراي ربـوعـي وداري
أدوج صـدر البسيطـه ضيـق وأغـنّـي
ألبّس الحـزن مـا يستـر بـه العـاري
وأخيط من كبريائـي ضحكـه لـ/ سنّـي
هذي هي أخباري اللـي مبطـي أخبـاري
"....." عقبـك جديـد ولا سـأل عنّـي
غير أنـت لا جابتـك دنيـاي بالطـاري
ومريت مثـل المطـر بالشـوق متحنّـي
تتأكـد إنـك مقيـم بـداخـل أفـكـاري
وإنك رصيدي .. قصيدي .. ملهمي .. فنّي
وتتطمن إنـك قـدرت بطـول مشـواري
تغيّـب الكـل وأبـقـى فـيـك متعـنّـي
ياسيـد الـروح لحـن الـدوح متـواري
وأغـص بالدمـع يـوم أكتبـك لكـنّـي
ما أبكيك لأني على هـذا الولـه ضـاري
ولأني خذيت العبر من وقتـي ولـ/ أنـي
أخاف يدري بك اللي مـا هـو بـ/ داري
وأصير مرمـى وصبـري يخلـف بظنّـي
وإن طاح ستر الجراح وبـارت أعـذاري
والليـل رتّـب شنـاط بـعـاده وجـنّـي
رمـاح هـذا الصبـاح وطاحـن أقمـاري
ودفنت الأحلام ظلـم وصـرت بـه كنّـي
أدور داخـل رحـاة الوقـت وأشـعـاري
تقتاتها الناس جـوع وتطـرب لـ/ ونّـي
الدرب موحش .. طويل وطيفك السـاري
معـاي نقطـع فجـوج الأرض ونغـنّـي
رآقت لـ آحسآسي