الأربعاء 18 رمضان 1432
الخميس 19 رمضان 1432
نطق الأبكم
[سكت الناطق مصدوما ونطق الأبكم
فجرائم الطاغي منها الشياطين تتعلم
فإذا كشف الوحش عن أنيابه فلا تحسبنه يبتسم
فقد اقسم على نشر الموت و الدمار فبئس القسم
إما أنا أو على راسي و باقي الرؤوس المعبد اهدم
تتوعدني بالردى فسنرى اليوم من فينا سيعدم
سأرميك بوحوش طغاة أورعهم و اتقاهم مجرم
فكل رضيع أو عليل أو مستجير بالعمالة سيتهم
نطق الأبكم صارخا ويحك سيلقاك يوم مظلم
و يلعنك التاريخ و مكان ابليس بالجمرات سترجم
وتتبع ذكرك اللعنات و لن ينفع تابعيك عذر أو ندم
[سنان المصطفى/سلا]
[ان ما اعبر به هنا هو القليل مما استطعت التعبير به عن ما ينتابني من احساس بالالم العميق لما يحصل لاخواننا في سوريا في هذا الشهر الفضيل ...ترى كيف يدبرون شؤون حياتهم كيف يهدؤون من روع صغارهم ..لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...كم نحن مقصرين اتجاههم بصمتنا و لهونا و انشغالاتنا]..
لكن بطولة و شجاعة هذا الشعب العربي العظيم منها الشعوب ستتعلم