في البدايه اتقدم بالشكر الجزيل للأخ بدر فهد الجعفري الذي طرح موضوع في هذا القسم عن الفارس سعد بن دابس واشكر كل من ساهم في هذا الموضوع واعتذر عن التأخر في طرح الموضوع لأنشغالي في هذه الايام.
الآن لنتعرف على بطلنا في هذه الحلقه من شخصيات خالده وهو الفارس "سعد بن دابس"
أسمه ونسبه:
سعد بن دابس بن زايد بن مطلق ابن مرشد ابن مسلم ابن ضعيان بن صقر الجعفري العنزي
من المطارده من الجعافره من عنزه وهو الجد الثاني لمحدثكم.
وخواله من المفوز من السعد من المريحم من الجعافره من عنزه
ونخاوته "اخو هيا"
بعض القصص التي تروى عن الفارس سعد بن دابس:
عرف الفارس سعد بن دابس بفروسيته في القتال وفروسيته في الرآي فكان صاحب رآي سديد وكثيرا مايتم الرجوع اليه في الكثير من القضايا ودائما مايحل برآيه تلك القضايا.
ويروى عنه الكثير من القصص ولكن بعض غير قابله للنشر كونها تعالج قضايا داخليه لانرغب بالتطرق لها ولكني سوف اذكر لكم بعضا من القصص القابله للنشر للفارس سعد بن دابس.
- بعد رجوع قبيلة الجعافره من احد الغزوات التي كانت موجهه لأحد القبائل المجاوره كسبوا فيها آبل وغنائم وتم آسر ثلاثه من الجعافره وهم "حليس بن عياش بن زعل" و "اسماعيل العمير" والثالث لايحضرني اسمه حاليا وطلبت القبيله إعادة الأبل لكي يتم الافراج عن هؤلاء الاسرى . مع العلم انه تم تقسيم الابل على افراد الغزو وحصل بعض الكلام والتراخي من قبل بعض من اخذوا الابل لردها لدرجة ان هناك من قال ان على عايش ان يأخذ زوجه ثانيه واذا جاب منها والد يسميه حليس فغضب المطارده وهم قبيلة حليس واسماعيل وهددوا بأخذ الابل بالقوه واثناء الحديث قالوا وش الراي يابن دابس قال الرآي عندي وانا اخو هيا فقام وركب ذلوله وقلدوها شقه سوداء وهي علامه بالسواد والبراءه عما يحدث بعدها وقال الحداة التاليه وهي من كلماته :
ياشيخنا ويش البصـيرة = ربيطنا كز السواد
امااشتروا ربعي ذخيرة = وإلا نبدل قربكم ببعاد
وان صمل العايل هديرة = نجيك بالعلم الوكاد
فتم بعدها رد الابل المكسوبه واعادة الاسراء وهذه الحداه موجوده في كتاب
محمد الاحمدالسديري للحداوي الجزء الاول ص(132)
- وفي قصه مماثله كان فيه جار لاحد افراد المطارده وهو من قبيلة ثانية وقام احد اعيان القبيلة بأخذ ابل جارهم وبعد ذلك اغاروا المطاردة واعادوا الابل باالقوة وقال سعد بن دابس الحداة التاليه عندماردوا الابل:
طنب القصير من القصيرةحله = ماحد عن العيله نهاه
ياما دمحناله من زله = حتى تبين لي خطاه
- وقال ايضا بعد مقتل ابناءه / خلف بن سعد / ولزام بن سعد
ووفاة / براز بن سعد/ ولم يبقى عنده سوى الابناء الصغار
القلب يجزع من خبيث اللهـودي = اشكي عليك الحال ياابن نوبان
عقب المعزة كسر الله عضودي = نرجيلنا عقب المشاكيل بزران
على حمات الذود يوم الاورودي = يخاف من هداتهم كل فســـقان
طبعاً البزران هي للهجة(يقصد بها الصغار من الابناء)
وهم لازم / ولافي / وسالم / ابناءه الصغار
وله القصه الشهيرة التي عقبت المثل المشهور (غزوا ابن دابس )وتفاصيلها معروفة للجميع وتتحدث القصه انه كان هو ومعه اربعة من ربعه كانوا غزاة حناشل يتصيدون من اطراف العربان وعندما حلوا ليلاً بجانب العرب (القوم) وكان في ذلك الوقت عقيدهم قال لاحد رفاقه رح وشف وين موقع الحلال اي الابل حتى اذا اغرنا عليها ننهبها ونهرب بها مع الطريق السليم قال الاول انا اجهر اي مااشوف بالليل وقال الثاني انا عرج مااقدر اهرب اذا شافوني القوم وقال التالث انا اطرش يعني مااسمع الاصوات قال لهم عقيدهم اذا لم يذهب احد منكم سوف انادي القوم عليكم وكانوا غير مصدقين انه سوف يصوت ثم صوت عليهم ،حيث قال يافريق دونكم غزوا ابن دابس اللي عرج واللي مايشوف ثم انقضوا عليهم القوم وراحوا طقاق ، ثم جلس سعد ابن دابس حتى تعدوه القوم وعقبهم على العرب وحصل على جمل مربوط في حضن البيت وقال للحرمة اطلقي الجمل وكانت الحرمه تحسب انه من الفزعة التي يطاردون القوم ثم اطلقت الجمل وركبه سعد ابن دابس وذهب بالاتجاة المعاكس للقوم وعندما وصلوا الى اهلهم طالبوه بقسمهم عند شيخ القبيلة حيث انهم خشر في الكسب وقال سعد انا فكيت خشرتهم عندما صوت عليهم القوم وقيل ان شيخ القبيلةحرمهم من الكسب .
وقال ايضا القصيدة التاليه وهي اطول من ذلك ولم احفظ الا البيات التاليه:
ياراكب اللي خفها تقل مدهون = حمراء تود العلم للي حكابه
عدلت سفناً فوقها الناس يمشون = ياما ركبه واحداً مادرابه
لولاك ماوالله على الحكم ينوون = يامبرد القروه على غير بابه
ويقولون ان احد الشعلان ذبح ابن عمه بسبب هذه القصيده
ودائماً يردد اهب ياهذا السليماني والله اعلم
تحياتي واحترامي للجميع